واشترطت ذات الإدارة مبلغا خياليا من أجل تسريحه• وحسب ما ذكرته جريد لكيب الفرنسية، فإن جل هذه المعطيات دفعت بالرئيس هلال على هلال المهندي للجلوس على طاولة المفاوضات من أجل إقناع مسيري النادي الفرنسي بتخفيض المبلغ قبل أن يتفق الطرفان على نصف مليون يورو مقابل توقيع صايفي لموسمين في صفوف الخور القطري ليصبح أول لاعب جزائري يدشن البطولة القطرية، علما أن انتقال صايفي إلى ذات النادي كان بعد إصرار من المدرب برترون مارشون الذي فضل هو الأخر مغادرة لوريون والتحق بالعارضة الفنية لنادي الخور بعد العرض المالي المغري الذي تقدمت به إدارة هلال علي• ومن دون شك فإن إمضاء صايفي لنادي الخور دليل على تفكيره في الاعتزال نهائيا بعد سنوات عديدة قضاها في ميدان كرة القدم بداية من اتحاد خميس الخشنة ثم مولودية الجزائر التي فتحت له أبواب الاحتراف اتجاه نادي تروا كأول محطة له في مشواره لينتقل بعدها إلى نادي اجاكسيو، ثم لوريون الذي قضى به سنتين قبل أن يختار نادي الخور كاخر محطة له من أجل وضع حد لمشواره الكروي، خاصة إذا علمنا أنه قد صرح في العديد من المرات أنه يفكر بكل جدية في الاعتزال واكبر دليل ما حدث مباشرة عقب إقصاء المنتخب الجزائري في تصفيات كأس إفريقيا سنة 2007 حينما قرر الاعتزال نهائيا عن المشاركة دوليا قبل أن يتراجع عن ذات الفكرة بعد أن أقنعه رئيس الفاف السابق عبد الحميد حداج بالمواصلة•