الصحفي المصور ''جون كون ترون حوسو نسونو'' صحيفة ''الأمم'' البينينية يسترجع الصحفي ''جون كون ترون حوسو نسونو'' من جمهورية البينين، ذكريات أجداده خاصة ملكهم، وقال إنه يعتبر الجزائر بلده كون ملك بلاده سجن وعذب بالجزائر، مضيفا أنه لما أتيحت له الفرصة لكي يزور الجزائر، أراد التفسح في شوارعها لكنه أصر على زيارة ولاية البليدة التي سجن فيها ملك البلاد وعذّب من طرف الفرنسيين ''نحن البينينيين نعلم ذلك ولكن ليس لدينا أي برهان أو صورة توضح لنا ذلك، وبزيارتي للبليدة تمكّنت من أخذ بعض الصور التي سأضعها في الأرشيف البينيني لأنه في حاجة لمعرفة جذوره ولكي يتمكّن شعبي من رؤية الواقع والموقع الذي أبيد فيه ملكهم''• نسونو أكد أنه لم يكتف بتغطية نشاطات المهرجان الثقافي الإفريقي، بل كتب عن العديد من المواقع السياحية في الجزائر، القصبة، حي باب الواد، وغيرها كانت من أهم المحطات التي كتب عنها وحاول التعريف بها، كما وعد بأن يقوم بتقديم مادة إعلامية ضخمة حول كل المواقع السياحية التي زارها في الجزائر وأكد لنا أنه يأمل في أن يزور كل الجزائر ليقوم من تعريف البينينيين بها أكثر• شيخ علي حماد، جريدة الوطن -جزر القمر- أكد شيخ علي حماد، الصحفي بجريدة الوطن لدولة جزر القمر، أنه قام بتغطية جل نشاطات المهرجان الثقافي الإفريقي من مسرح إلى سينما إلى حفلات موسيقية، وخاصة ما تعلق بالملتقيات الأدبية التي وصفها بالعالمية، كما ركز على تغطية الحفل الرسمي والشعبي• تكلفة المهرجان التي قال إنه خصص لها موضوعا بحاله، غطيت أيضا يضيف حماد، معظم نشاطات الوفود المشاركة، كما قام بزيارة الطلبة القمريين ووقف عند الحالة التي يعيشونها• علي حماد أعرب عن إعجابه وارتياحه للحالة الأمنية المستقرة التي تشهدها الجزائر وأكد أنه قام بتحضير روبورتاج خاص بهذا الشأن تحت عنوان ''جزائر اليوم نحو الاستقرار والتنمية''، القصبة وحي باب الواد إحدى المحطات التي وقف عندها حماد وكتب عنها روبورتاجات مطولة سينشرها فور عودته إلى جزر القمر• كيناديد محمد علي جريدة الشعوب الجيبوتية ثمّن الصحفي كيناديد محمد علي من صحيفة الشعوب من جيبوتي، المشاركة التي قال إنها عادت عليه بفوائد جمة، ومن خلال التنزه في الجزائر - يقول محمد علي- دهشنا بالمعالم التاريخية الهامة والفنادق التي تعود إلى العهد العثماني وبتلك المشاهد الخلابة وزرقة بحارها فقد راودتني أفكار عديدة منها أخذ صور لها وتحضير مجلة ثقافية خاصة بالثقافة الجزائرية ومعالمها وسأسميها ''الأمم''• أما المجالات التي غطاها رفقة زملائه من فعاليات المهرجان قال إنها تفوق 3000 تغطية في جميع النشاطات إضافة إلى الروبورتاجات والتغطيات الخارجة عن الباناف، والتي أكد أن حضوره للجزائر لم يكن من أجل المشاركة أو الترفيه فقط وإنما للمحافظة على التراث والأصالة وإثبات المواهب وخاصة التعبير عن الذات الإفريقية، والبحث في الجزائر عن كل ما هو تراث، أو تقليدي لتعريف القارة السمراء به• جورج كاباسا صحفي ومنشط في التلفزة الكونغولية بالرغم من أنه أبدى تأسفه من عدم السماح لكاميراته بتصوير حفل الافتتاح بالقاعة البيضاوية، في الجزائر، حيث تساءل ''لِمَ يمنح الحق للتلفزة الفرنسية ''تيفي ''5 بالتصوير بالكاميرا، ولا يسمح لباقي الصحفيين بذلك؟''، إلا أنه أبدى إعجابه بكثافة النشاطات، وتنوعها، والتي قال عنها إنه حاول تغطية جلها، بالإضافة إلى تصويره لمختلف المناطق السياحية في الجزائر ''فهي مذهلة ورائعة الجمال''، وقيامه بروبرتاجات عنها حين عودته إلى الكونغو• كما تأسف جورج كاباسا على عدم توفر الفنادق الجزائرية على المأكولات الشعبية التقليدية، التي كان ينوي إقامة روبورتاجات موسعة عنها، خاصة وأن الجزائر - يضيف كاباسا- مشهورة بالأكلات التقليدية الجزائرية، ''لكن ما رأيناه كان بالعكس فمن اليوم الأول حتى الأخير والأكل نفسه لم يتغير''، كما أعاب على القنصلية الجزائرية في الكونغو عدم وفائها بوعودها والمتمثلة في منحهم مبالغ مالية عند الحاجة ولكنهم لم يروا شيئا منها• اسانديا صحفي مكلف بالإعلام بوزارة الثقافة السنغالية اسانديا، مكلف بالإعلام في الوزارة السنغالية قال إنه جاء إلى الجزائر في إطار المهرجان الثقافي الإفريقي الثاني في الجزائر، وكلف بتغطية جل النشاطات المقامة في المهرجان، مضيفا أنه نقل كل شيء عن الباناف وقد مكّنه المهرجان من زيارة الجزائر للمرة الأولى، وأعجب بمناظرها وبطريقة العيش وبالتنظيم، كما مكّنته أيضا هذه الفرصة من معرفة كل الثقافات الإفريقية وأنماط العيش في كل البلدان، كما أبدى إعجابه الشديد بالشعب الجزائري الذي قال عنه إنه شعب مضياف ومتابع للحدث الثقافي مما ''أثار دهشة الكثير منا''، وختم قائلا إنه سيكتب الكثير عن هذه الرحلة الإفريقية الثقافية وعن جمال الجزائر وحسن استقبالها وعن المناظر السياحية الخلابة التي تتمتع بها الجزائر• الصحفي إيدي كابيا رئيس القسم الثقافي لجريدة المنارة التشادية ''مهرجان أكبر من أن يقيّم، وهو أكبر إنجاز حصلت عليه إفريقيا من أجل رفع المستوى الثقافي''، هكذا بدأ ايدي كابيا، رئيس القسم الثقافي لجريدة المنارة التشادية، وهو يصف المهرجان الثقافي الإفريقي، الذي جاء لتغطيته في طبعته الثانية، مضيفا أنه عايش فعاليات هذه التظاهرة وهي دليل على وجه من أوجه التطور والتنمية، كما أبدى إعجابه بالمتابعة الدقيقة في مجال الثقافة والاهتمام الكبير بالحركة الثقافية في الجزائر• كابيا وجّه من خلال ''الفجر'' شكرا للشعب الجزائري على استضافته وهنأه بوجود ما أسماه بالتشعّب والتنوع الكبير والزخم الثقافي الثري في الثقافة الجزائرية، كما أكد بأنه كتب الكثير عن هذه الزيارة خاصة ما تعلق ببعض المناطق السياحية التي زارها بالجزائر، بدءا من ثقافة حي باب الواد الشعبي ومرورا إلى حي القصبة، ووصولا عند تيبازة، وهي المناطق التي زرتها في الجزائر، يقول ايدي كابيا•