أكد الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل، أن قمة دول الساحل ستنعقد قبل نهاية السنة الجارية، مشيرا إلى أن بعض الأمور التنظيمية تحول دون عقدها في الوقت الراهن، منها انتظار تنصيب الرئيس الموريتاني، وذلك بعد أن شهدت العملية تأجيلات متكررة لأسباب غير معلنة• وقال الوزير، في تصريح ل''الفجر'' على هامش انعقاد لجنة المتابعة الجزائرية السورية بإقامة الميثاق أول أمس، إنه يتم حاليا تحضير برنامج العمل الذي سيعرض على رؤساء دول الساحل لمناقشته خلال القمة، مؤكدا أن الهدف الرئيسي من اللقاء المرتقب يتمثل في تعزيز التنسيق الأمني بين دول الساحل، ومكافحة الإرهاب وفقا للخصوصية التي تتميز بها المنطقة، وحاجتها إلى موارد معتبرة لحصر نشاط الجماعات المسلحة• وأكد الوزير عبد القادر مساهل أن التنسيق الأمني بين الجزائر ومالي يتم بشكل عادي لكنه لم يعرف تكثيفا، رغم الإجراءات الأخيرة المشجعة مع المتمردين الطوارق السابقين، مضيفا أن ضمان الأمن في المنطقة يحتاج إلى مزيد من المجهودات المشاركة مع جميع دول الساحل الإفريقي• وقد أعلن الرئيس المالي أمادو توماني توري، بعد محادثات جمعته خلال قمة شرم الشيخ المصرية مع الرئيس الليبي معمر القذافي، ورئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، عن تنظيم مؤتمر موسع حول الأمن الإقليمي، يشمل كل من الجزائر وليبيا والنيجر ومالي وتشاد وبوركينا فاسو، وذلك بعد نهاية الاستفتاء حول تعديل الدستور في النيجر، المقرر إجراؤه هذا الأسبوع•