ارتفعت أسعار العقود الآجلة للنفط الأمريكي فوق مستوى 64 دولارا للبرميل، أمس، مدعومة بارتفاع أسعار الأسهم في آسيا وأوروبا ونتائج أعمال شركات جاءت أفضل من المتوقع وبيانات أشارت إلى أن الكساد ربما يكون قد بلغ أسوأ مراحله وسيبدأ في التحسن• وجاء ارتفاع الأسعار بعد تراجعها بنحو 6 في المئة، أول أمس، في أعقاب بيانات حكومية أمريكية أظهرت زيادة أكبر من المتوقع في مخزونات الولاياتالمتحدة من الخام الأسبوع الماضي، ووسط مخاوف بشأن آفاق النمو الاقتصادي في الصين في أعقاب انخفاض حاد في أسعار الأسهم الصينية• وصعد سعر عقود النفط الأمريكي الخفيف 09,1 دولار إلى 44,64 دولار للبرميل قبل أن يتراجع إلى 21,64 دولار، بعد انخفاضه 8,5 في المئة، أمس الأول، وهو أكبر انخفاض بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ 20 نيسان (أبريل)• وارتفع سعر مزيج برنت خام القياس الأوروبي بدرجة أكبر ليسجل 08,68 دولار بارتفاع 55,1 دولار للبرميل• وارتفعت أسعار الأسهم في أوروبا وآسيا أمس مدعومة ببيانات اقتصادية إيجابية ونتائج أعمال أفضل من المتوقع للشركات• وكانت أسعار النفط قد انخفضت بحدة، أمس الأول، بعد أن أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات الخام في أكبر بلد مستهلك للطاقة في العالم قفزت 1,5 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 24 من جويلية بينما كانت توقعات المحللين تشير إلى تراجع المخزون• وعلى مدى الأسابيع الأربعة الماضية انخفض استهلاك الوقود في الولاياتالمتحدة بنسبة 1,4 في المئة عن مستواه قبل عام مدفوعا بانخفاض بنسبة 7,10 في المائة في الطلب على نواتج التقطير• ويقول المتعاملون إنهم يترقبون أي إجراءات من جانب الصين من شأنها التأثير في النمو الصناعي وبالتالي على الطلب على الوقود• وشهدت الأسهم الصينية أكبر انخفاض يومي في ثمانية أشهر، أمس الأول، وسط مخاوف من أن بكين قد تتحرك لتشديد المعروض النقدي وأن تبدأ البنوك في تقييد الإقراض•