هي قصة العجوز ''ب• ب'' البالغ من العمر 61 سنة من ولاية مستغانم، يشتكي من تعرضه للضرب والشتم والابتزاز من طرف أبنائه، حيث تحدث الأب عند زيارته مقر جريدة ''الفجر'' عن ما حدث له بمرارة قائلا ''تعرضت للضرب مرات عديدة من طرف أبنائي، حيث أن الابن الأكبر كان في كل مرة يطلب مني المال ويهددني بالضرب، حتى أنه تجرأ في أحد المرات وضربني بالحجارة'' ويضيف ''لقد تحملتهم لسنوات رغم أنهم كانوا يدخلون المنزل وهم سكارى''• وأكد المتحدث في سياق حديثه أنه في يوم من الأيام وقع ما لم يكن يتصوره، حيث إن الابن الأكبر مارس الفعل المخل بالحياء مع أخته التي تصغره ب18 سنة، وكان نتيجة هذا الفعل حملها منه بطفل توفي بعد ولادته بأربعة أيام في المستشفى، مضيفا وهو يذرف الدموع أن مصيبته تكمن في إلصاق ولده التهمة به دون خجل، مؤكدا أن القضية حاليا عند قاضي التحقيق بمحكمة مستغانم، في حين أنه يطالب بفتح التحقيق حول قضية تحديد نسب الابن غير الشرعي عن طريق تحاليل الحمض النووي التي تعد الوسيلة الوحيدة لإثبات براءته• وأعرب المتحدث، بحرقة، أنه لم يجد من يقف بجانبه، خاصة في هذا العمر، حيث الخيانة كانت من أقرب الناس إليه، وروى لنا عن كيفية تعرضه للسرقة من طرف ابنه الأصغر سنا، مؤكدا أنه استحوذ على 25 مليون دينار ومجوهرات قيمة تخص زوجته، وقد علم بذلك من أحد أصدقائه الذي اصطحبه إلى أحد الفنادق للسهر، فقال ''بينما كانوا جالسين معا أخذ ابني يفرغ الأموال والمجوهرات من ثيابه، فسأله صديقه من أين لك هذه الأموال والمجوهرات، فأجابه ببساطة سرقتها من بيت أبي''• ويسترسل ''قام صديقه بالتقاط صورة لابني وهو يحمل زجاجة الخمر، وسلمها لي وأخبرني بأن ابني هو من قام بسرقتي، مؤكدا أنه لم يشاركه في جريمته، فقد ذهب للسهر معه فحسب ولم يعلم بأمر السرقة، وبعدها رفعت عليه دعوى قضائية أسفرت الحكم عليه ب8 أشهر حبسا لكنه حرّ طليق اليوم''•