ولم يصدر النائب العام الذي استمع إلى أقوال المحاميين أي قرار فيما يخص الإبقاء على الرئيس الصادق عمروس أو خلعه ومنح حق التسيير للرئيس المنتخب في أفريل الماضي عبد الحميد زدك، ووعد بأنه سيدرس الملف وسيصدر قراره خلال الأسبوعين القادمين على أقصى تقدير• ولم يتنقل عبد الحميد زدك إلى محكمة الشرافة مثله مثل عمروس الذي كان منشغلا بتحضير تنقل الفريق العاصمي إلى البرج لمواجهة الأهلي المحلي• وفور انتهاء الجلسة المخصصة لدراسة ملف العميد توجه محامي المعارضة للاجتماع مع عبد الحميد زدك وأطلعه على التطورات الجديدة الحاصلة في الملف، مثلما فعل محامي عمروس الذي توجه إلى فيلا الشرافة وأطلع موكله على ما حدث• ورغم محاولاتنا الاتصال برئيس العميد إلا أنها باءت بالفشل واكتفى مساعده عمر غريب بالقول ''إن الملف محسوم لصالحنا ما دام النائب العام لم يعط الحق للمعارضة، وبالتالي فإننا باقون على رأس الفريق العاصمي إلى إشعار آخر من العدالة''• من جهته، أبدى عبد الحميد زدك تفاؤلا شديدا بعد أن اجتمع بمحاميه، وقال في تصريح ل''الفجر'': ''لقد اجتمع النائب العام بمحامي الفريق واستمع إلى الملف الذي قدمناه''• وحسب المحامي فإن الأمور ستحسم لصالحنا يوم 26 أوت الحالي مثلما قاله النائب العام، وسننتظر إلى غاية ذلك اليوم وكلنا آمل في العدالة التي باتت الملاذ الأخير لنا بعد أن رفض عمروس الخروج من الفيلا• وأعتقد أن النائب العام يعلم جيدا بأن وصل الاستلام الذي نملكه في انتظار الحصول على الاعتماد يكفل لنا تسيير الفريق مثلما فعل عمروس في السابق''•