مشيرا أن الانتصار ضد بطل العالم لعامي 1930 و1950 سيكون جد محفز وهام من الناحية المعنوية قبل مواجهة زامبيا يوم 6 سبتمبر المقبل برسم الجولة الرابعة من التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا .2010 لقد كنت وراء هدف الفوز على الأورغواي، ما تعليقك عن المقابلة التي كانت ساخنة بعض الشيء؟ المباراة ودية، لكنها جد مهمة ومفيدة لنا لتصحيح بعض الأمور والاستعداد جيدا للمواجهة المصيرية والهامة التي تنتظرنا يوم 6 سبتمبر القادم ضد زامبيا بملعب 5 جويلية• الانتصار لم يكن سهلا بل كان صعبا للغاية ضد منتخب يضم في صفوفه لاعبين مميزين وقد خلق لنا عدة صعوبات• واللقاء عرف اندفاعا بدنيا كبيرا ومناوشات بين اللاعبين مما يعني أن المباراة رغم وديتها كانت هامة للمنتخبين، وهي نفس الأجواء التي تنتظرنا يوم 6 سبتمبر ضد زامبيا كون الضغط سيكون كبيرا علينا من أجل انتزاع النقاط الثلاثة ضد خضم سيحاول تدارك هزيمته فوق ملعبه في الجولة الفارطة• طريقة تسجيل الهدف تؤكد أنك مهاجم خطير داخل منطقة العمليات؟ ليكن في علمكم أنني وعدت زملائي بالتسجيل ضد الأورغواي وكنت عند وعدي وشخصيا لم يكن لي أي خيار داخل منطقة العمليات سوى التسديد رغم أن الحارس أغلق الزاوية، وهنا أشكر زميلي صايفي على الكرة الحاسمة التي منحها لي حيث شاهد انطلاقتي والهدف سجلناه جميعا وليس جبور وحده وأهديه للجمهور الرائع الذي تنقل إلى ملعب 5 جويلية وساندنا من البداية إلى النهاية• تاباريز المدرب الأورغواني أُعجب بإمكانيات لاعبي الخضر ورشّحكم لبلوغ مونديال جنوب إفريقيا بكل سهولة، ما رأيك؟ هذا تصريح نفتخر به جدا ويحفزنا لباقي المقابلات الثلاث التي تنتظرنا في التصفيات، ونحن لا نشك في تأهلنا إلى كأس العالم لأنها رغبة كل عنصر بل كل الشعب الجزائري• لقد أثبتنا لحد الآن أننا الأحسن والأقوى ونملك تشكيلة متماسكة، تصريحات تاباريز لم تأت هكذا بل شاهد أن الجزائر لديها منتخب في المستوى وقادر على المنافسة مع أكبر المنتخبات العالمية وعلينا الحفاظ على هذه الروح وتفادي الغرور والتركيز في المواجهات المتبقية لأن الأصعب في الطريق• ما تعليقك حول أرضية الميدان التي اشتكى منها زملاؤك كثيرا؟ نعم لقد أثرت كثيرا على تحركاتنا كمهاجمين لكن كان علينا التأقلم مع هذه الظروف وأتمنى أن تتحسن الأمور في المقابلة المقبلة ضد زامبيا لأن الأرضية قد تخدم منافسنا أكثر• ولكن أنا جد متفائل رغم أنني أفضل أرضية ملعب مصطفى تشاكر من ملعب 5 جويلية لكن القرار ليس بيدي فقد اتفقنا جميعا على العودة إلى العاصمة•