سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لا توجد مؤسسة تضاهي نفطال محليا ودوليا في إنجاز محطات الوقود / الطريق السيّار شرق- غرب أكبر مشروع قاعدي في تاريخ الجزائر رئيس نقابة نفطال السعيد بن جردي ل ''الفجر''
أشاد رئيس نقابة شركة نفطال، السعيد بن جردي، باحترافية المؤسسة في تجسيد مشاريع محطات الوقود ''إذ لا يمكن مقارنتها بأية مؤسسة محلية أو أجنبية لإنجاز هذه المشاريع''، موضحا أن خطوات إنجاز محطات التزويد بالوقود على مستوى الطريق السيّار شرق- غرب ستُعطي نتائجها قريبا، لخدمة أصحاب المركبات والمسافرين على حد السواء· وفي تصريح ل ''الفجر''، ثمّن رئيس النقابة الدور الذي تلعبه مؤسسة نفطال في تقديم خدمات تزويد المركبات بالوقود، وإضفاء جوّ الراحة خلال السفر، باستحداث خدمات الفندقة، الإطعام، ومختلف الضروريات التي تلازم المسافر خلال تنقلاته، لاسيما أن الطريق السيّار سيكون ذا بعد تجاري اقتصادي أكثر منه سفريات، لذلك يقول محدثنا، سعت الدولة وعبر شركة نفطال إلى إقرار الإجراءات الميدانية التي تتلاءم وطبيعة الزبون المحلي كما تناسب الزوّار الأجانب، بما أن الطريق يمتد من الحدود الشرقية إلى الغربية، مؤكدا على قدرات نفطال في الإنجاز والتجسيد وفق المعايير الدولية المعمول بها، دون أن تنافسها في ذلك مؤسسات أخرى سواء تعلق الأمر بالداخل أو الخارج، حيث تتكفل نفطال بمختلف التدابير اللازمة من أجل تسليم محطات يستفيد منها الزبون، وليس ذلك معناه احتكار المجال دون إشراك القطاع الخاص، لكن ''لابد أن ننوّه بإمكانيات المؤسسة التي تتعدى الحدود وتعكس مدى تطور نفطال في مجال شبكة توزيع الوقود''·· يضيف بن جردي، الذي بيّن أن اهتمامات النقابة الحالية تنصب في المحافظة وخلق مناصب شغل، كما تسعى إلى المساهمة في تنمية نفطال وبالتالي تنمية قطاع الخدمات الطاقوية، لتحقيق ارتباط متين يدعم ركيزة الاقتصاد الوطني الخدماتي· فيما اعتبر ذات المتحدث مشروع الطريق السيّار أكبر مشروع قاعدي تاريخي للجزائر، صنّفه ضمن قائمة المشاريع الخدماتية التي تستفيد منها البشرية، نظرا لربطه بين دولتين جارتين، وكذا مساهمته في الحد من الازدحام، وسير الحركة التجارية التي تعتمد على إنجاز الهياكل القاعدية، خصوصا أن الجزائر همزة وصل تجارية بين القارة الأوروبية والإفريقية، بعد أن تخطت الاقتصاد الموجه واتجهت نحو اقتصاد السوق، الذي يتطلب تحولات قاعدية ومرافق أساسية لتنشيط الاقتصاد المحلي· ولنفطال، حسب بن جردي، طاقات واستعدادات لتوفير الجوّ الملائم من أجل حركية تجارية واستثمارية مستمرة، وذلك بتوفير الظروف الأساسية لذلك·