قال مدير القسم التجاري بشركة نفطال، إنه في نهاية 2009 سيكون بإمكان جميع المواطنين المالكين لسيارات دفع ثمن الوقود عن طريق البطاقة الإلكترونية في محطات الوقود. * * مؤكدا أن محطات الوقود البالغ عددها 2000 محطة على المستوى الوطني ستكون مجهزة بأجهزة الدفع الإلكتروني التابعة للبنك الخارجي، وابتداء من نهاية سنة 2009 ستقوم بتعميم طريقة الدفع الإلكتروني في محطات الوقود ويمكن للمواطنين الدفع عن طريق البطاقة الخلوية من خلال فتح أرصدة في البنك الخارجي وشراء هذه البطاقة التي تسمى "نفطال كارد" من مؤسسة نفطال أو من البنك الخارجي. * وأوضح حميد مزيدي في تصريح "للشروق" أن نفطال شرعت في تطبيق مشروع توزيع البطاقة الإلكترونية لشراء الوقود عبر محطات الوقود للشركات الكبرى التي تملك حظائر عتاد وشاحنات ووسائل نقل ومن بينهم سوناطراك التي تستعمل حاليا هذا النوع من البطاقات، وبعض البلديات وشركات خاصة، ومصالح تابعة للولايات والوزارات. * وكشف المتحدث أن 350 مؤسسة وهيئة تعتمد حاليا على بطاقة الدفع الإلكتروني لشراء الوقود، حيث تم توزيع 5004 بطاقة على الزبائن، كما تم تجهيز 1000 محطة وقود بأجهزة الدفع الإلكتروني التي تعمل بالبطاقة الخلوية التابعة للبنك الخارجي، وذلك من أصل 2000 محطة وقود تابعة لنفطال عبر الوطن، بموجب اتفاقية تم توقيعها مع البنك، وإلى يومنا هذا تجسيد 100 ألف عملية دفع إلكتروني في محطات توزيع الوقود، غير أنه يتم حاليا كمرحلة أولية استهداف الزبائن الذين لديهم حظائر كبيرة سيارات، لتمكينهم من مراقبة استعمال الوقود من طرف السائقين، حيث يمكن من خلال هذه البطاقة معرفة كمية الوقود المعبأة ومن أي محطة تم شراؤها وذلك من خلال الأنترنت استهلاكه. * علما أن بطاقة "نفطال كارد" هي بطاقة إلكترونية لتسديد ثمن الوقود على مستوى محطات توزيع الوقود بدلا من وصولات الوقود التي تمنحها الشركات لعمالها، يستطيع السائق أو صاحب السيارة بموجبها ملء الوقود للسيارة دون الدفع نقدا، اتفاقية مع البنك الخارجي لتعميم استعمال البطاقة الخلوية لنفطال. * ومن خلال هذه البطاقة يتمكن أصحاب السيارات من دفع ثمن الوقود مسبقا * وقد مست العملية في المرحلة الاولى 917 محطة وقود فقط على المستوى الوطني، تم فيها تركيب أكثر من 2600 جهاز دفع إلكتروني من طرف البنك الخارجي.