الأمرالذي يعقد أكثر من مهمة الخضر في مباراة اليوم، لأنهم مطالبون بتسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف لإبقاء الفارق قائما مع المصريين قبل مأمورية القاهرة في 14 نوفمبر القادم· وفي نفس الوقت فإن آمال ال35 مليون جزائري معلقة على أشبال المدرب الوطني رابح سعدان لتحقيق الانتصار اليوم بملعب تشاكر، لكن عليهم أيضا توخي الحذر وعدم الاستهانة بالروانديين لتفادي أي مفاجآت غير سارة قد تثير الأنصار، وهو ما لا نتمناه، فضلا عن أن خسارة زامبيا على أرضها أمس سيحفز أبناء المدرب الكرواتي توتشاك للرمي بكل ثقلهم محاولين مباغتة الخضر من البداية، أملا في بعث مشوارهم في المنافسة على مكانة في نهائيات كاس إفريقيا بالفوز على زامبيا في كيغالي· كما أنه وتفاديا لضغط الجماهير الجزائرية اليوم على الخضر فإن المدرب الوطني رابح سعدان أصبح مجبرا على توجيه التعليمات للاعبيه ومطالبتهم بالتركيز الجيد، واصفا ذلك بمثابة مفتاح الفوز اليوم على رواندا، بغض النظر عما أسفرت عنه نتيجة الأمس التي عادت للفراعنة، وذلك بتسجيل أهداف كثيرة اليوم لتحصين مكانتهم في الصدارة قبل لقاء مصر القادم· إلى ذلك فإن الجميع ينتظر اليوم تحرك القاطرة الأمامية للخضر، لأن مهمتها تكمن في إمطار شباك الروانديين بأكبر عدد ممكن من الأهداف، لتخفيف الضغط على أنفسهم وتفادي الوقوع في متاهات الحسابات التي هي الآن نسبيا في صالح الفراعنة·