تستعد الوكالة الجهوية للتنمية الإجتماعية بسيدي بلعباس، لتنصيب خلايا جديدة للتقارب الإجتماعي، التي من شأنها خلق التقارب الإجتماعي من اتصال وتوجيه لفائدة سكّان المناطق النائية بكافة إقليم الولاية على غرار بلديات عين البرد، شطوان، الضاية، سيدي يعقوب، والتي تدخل في إطار الإنجازات المقررة للسنة المنصرمة. فيما ستفتح خلية تنيرة أبوابها رسميا خلال الأيام القليلة القادمة، علما أن الغلاف المالي الإجمالي المخصص لتسيير هذه الهياكل يقدر ب 4 ملايين دج لكل هيكل، وتبقى مهامها موجهة لدعم التنمية الإجتماعية بهذه المناطق، على أن يبلغ عددها 15 خلية خلال العام المقبل. غير أن مشكل غياب المقرات يعد الوحيد الذي يواجه هذه الإنجازات بالبلديات المذكورة، حسبما أكده السيد أوجية نبيل فيصل، المدير الجهوي للوكالة الذي أضاف وجود إرساليات خاصة بالولاية تحفز تواجد هذه الهياكل عبر كل بلدية، معللا ذلك بالمرسوم الوزاري المفرز لتقوية التعاون في هذا النطاق ومواكبة التنمية الإجتماعية وأخذ متطلبات المواطنين في المجالات التنموية عن طريق جرد وضعية كل منطقةو وكذا التعاون مع مصالح مديرية النشاط الإجتماعي لتحقيق شتى المشاريع في مجالات العمل والصحة الجوارية• للإشارة فإن الوكالة الجهوية للتنمية الإجتماعية ببلعباس، تغطي أربعة ولايات هي تموشنت وتلمسان وسعيدة وبلعباس، في انتظار توسيع خلايا التقارب بهذه الأقاليم•