زارت ''الفجر'' الصالون لمعرفة انطباعات الزوار حول معرض الكتاب الذي يعد فضاء مفتوحا لشراء الكتب سواء المدرسية أوالتثقيفية، لكن ما يمكن أن يلاحظ هو إقبال المواطنين على الكتب الدينية، خصوصا أصحاب المكتبات وتجار الكتب على الأرصفة· واتسم المعرض بتميز بعض دور النشر المعروفة، ك''دار النفائس'' للطباعة والنشر اللبنانية، و''دار الأرقم'' المصرية بالازدحام على رفوف الكتب، لا سيما أنها تتوفر على الكتب الدينية على غرار كتب.. إعراب القرآن، الموسوعة الفقهية، تاريخ الأندلس، والتفاسير وكتب التاريخ الإسلامي والفقه، على حد تصريحات ممثلي هذه الدور الذين اقتربت منهم ''الفجر''· وعلى صعيد آخر، اشتكى البعض ممن قصدوا المعرض من غلاء أسعار الكتب بمختلف أنواعها، خصوصا فئة الطلبة الذين يعانون في الواقع من ندرتها· في هذا السياق، قالت إحدى زائرات المعرض كانت بصدد شراء كتب الطبخ نظرا لسعرها المعقول مقارنة بالكتب التي تثير اهتمامها ككتب الدين والمعرفة، لتتفاجأ بأنها مرتفعة الثمن هي الأخرى مرتفعة الثمن، ما أجبرها على شراء كتاب واحد ب 500 دج· وأبدى أحد الزوار استياءه من عدم توفر كتب اللغة الانجليزية، وحتى إن وجدت فهي بأسعار مرتفعة جدا، حيث يتراوح سعر الكتاب ما بين 3500 دج إلى 5 آلاف دينار جزائري· وتقول سلمى، طالبة جامعية، إن التنظيم في المستوى مقارنة بالعام الماضي، رغم أنه في بدايته وتبقى النقطة السوداء حسبها هي بُعد المسافة التي تصل إلى الكيلومتر للوصول إلى بهو المعرض، ''وما إن تصل تكون قد فقدت كل الرغبة في التجول''· في حين أكد لنا عارض بإحدى دور النشر أن إقبال المواطنين للمعرض لازال في بدايته ولا يمكن إعطاء حكم عليه حاليا، وما يمكن قوله أن الزوار الذين أقبلوا على المعرض اشتروا عناوين معينة، وذلك حسب التخصصات كالأدب والإعلام والتاريخ.