تسلم الروائي حميد فرين، نهاية الأسبوع الماضي، بقصر المعارض بالعاصمة، خلال حفل التكريم الذي أقيم بالقاعة ''دار الجزائر''، جائزة المكتبيين الجزائريين لعام ,2009 وذلك بحضور كاتب الدولة لدى الوزير الأول المكلف بالاتصال وعدد من الشخصيات الإعلامية والأدبية• ويأتي تكريم الروائي حميد قرين، بهذه الجائز في إطار التكريمات التي تمنحها جمعية المكتبيين الجزائريين، كل سنة للروايات الأكثر مبيعا على هامش المعرض الدولي للكتاب، والتي فاز بها عدد من الكتاب الجزائريين على غرار عمارة لخوص، ياسمينة خضرا، رشيد بوجدرة، في الطبعات السابقة للجائزة• وكشفت مصادر مقربة من القائمين على منح هذه الجائزة، ل''الفجر''، أن السبب الرئيسي الذي حال دون توزيع الجائزة خلال فعاليات معرض الكتاب الدولي بالجزائر، كما جرت العادة، عائد في الأساس إلى تخلي إدارة محافظة المعرض لهذه السنة، ممثلة في محافظ ا لمعرض إسماعيل أمزيان، الأخذ بآرائهم خلال تسطير برنامج المعرض والذي كانت من ضمنه توزيع جائزة المكتبيين الجزائريين• في سياق متصل، أكد كاتب الدولة المكلف بالاتصال عز الدين ميهوبي، أنه عايش تجربة حميد قرين في الكتابة الروائية، وقبلها الصحافية التي يرى فيها الجرأة، والتي استطاعت أن تشكل سنداً حقيقياً للتجربة الديمقراطية في الجزائر• من جهته قال حميد قرين أنه لم يكن صحافيا رياضيا محضا، وإنما توجه إلى الإعلام الرياضي بسبب ضيق مساحة الحرية في ذلك الوقت، لهذا اختار المجال الرياضي الذي أعطاه مساحة كبيرة للحرية•