تقدم، نهاية الأسبوع الجاري، بقاعة الجزائر، ب''سافيكس''، بقصر المعارض الصنوبر البحري، جائزة المكتبيين الجزائريين، والتي عادت في طبعتها لهذه السنة، للروائي والإعلامي حميد فرين• وجاء الإعلان عن تكريم حميد فرين، عن عمله الروائي الصادر عن منشورات''ألفا''، والموسوم ب''لن يدوم طويلاً''، والتي تناول فيها فرين مهنة الصحافة، وما يدور فيها من خبايا وصراعات• وتدور أحداث الرواية التي جاءت في حوالي 250 صفحة، حول بطل الرواية الذي يعد مدير ليومية ''الأمل''، الذي كان في مستوى محدود مادياً واجتماعياً، وفضّل الوصول إلى الرفاهية عن طريق ممارسته للانتهازية والمساومة، التي اختارها طريقه للرواج، من خلال ابتزاز عدد من المسؤولين والإطارات السامية في الدولة، وتهديده لهم بنشر فضائحهم على الملأ، من خلال الصحيفة التي يمتلكها، ليدخل بعدها في صراع مع من هم أدهى منه، وأكثرهم خبرةً وحنكة في ميدان الابتزاز، الذين يعملون على استغلاله كمنبر إعلامي للوصول إلى القيادات الكبرى في البلاد، من هنا تبدأ الحبكة الروائية بدخوله في متاهات الإعلام، وصراعات الوسط الإعلامي•