وذكر الكاتب الجزائري المقيم في فرنسا، أنور مالك، أنه تلقى اتصالا من مصري شريف، يحرص على عدم إراقة دماء الأبرياء من الجزائريين والمصريين، أنه جرى تجهيز أنصار وعملاء يعملون لحسابهم بكاميرات متطورة للتصوير الشامل والكامل لكل الحيثيات حين وقوعها، وهذا حتى يسقط ضحايا من المصريين أيضا ليستعمل الملف في حينه سواء تأهلوا أو أخفقوا، حيث أنه في حال التأهل متخوفون من تحرك جزائري نحو الفيفا بسبب مجزرة القاهرة التي خالفت مخالفة صريحة التعهد المكتوب الذي قدمته بعد حادثة الرشق بالحجارة الذي تعرض له عناصر المنتخب الوطني الجزائري أدى إلى جرحى من عناصر الفريق، أما في حال الإخفاق سيكون مطيتهم نحو مطالب أعدت مسبقا وبإحكام لإلغاء نتائج المقابلة• وقد عبر العديد من السودانيين المقيمين في لندن ل''الفجر'' عن عدم استغرابهم لأن يلجأ نظام آل مبارك، الذي سقطت عنه ''آخر ورقة توت'' وانكشفت كل عوراته لهكذا خطة• وأكدوا أن رغبة حسني مبارك في توريث ابنه جمال الحكم تدفع بأجهزة النظام إلى استعمال كل الوسائل ''القبيحة'' لتحقيق ذلك، وأن النظام المصري الملطخة دماؤه بدماء الجزائريين من عناصر منتخب وطني وأنصار ذاقوا الويلات في ''المقهورة'' لا يتوانى في تحقيق سيناريو التوريث ولو كلف ذلك حياة الأبرياء من المصريين والجزائريين• من جهة أخرى، أشادت الجالية الجزائرية المقيمة في بريطانيا بالاستقبال والحفاوة الكبيرة التي حظيت بها بعثة وأنصار منتخبنا الوطني في الخرطوم من قبل الشعب السوداني الشقيق• وكشف لنا العديد من الجزائريين أنهم بكوا من فرط تأثرهم وهم يشاهدون عبر شاشات التلفزيون الاستقبال الحماسي الكبير للأشقاء السودانيين الذين كانوا يحملون الأعلام الجزائرية وكانوا يرددون ''معاك يا الجزائر'' في الملعب أثناء تدرب أشبال المدرب سعدان• وفي هذا السياق، جدد سودانيون التأكيد على ما صرحوا به سابقا ل ''الفجر'' من أن المنتخب الوطني الجزائري سيلقى الترحيب والدعم والمؤازرة من الأشقاء السودان الذين يكنون كل الاحترام لبلد المليون ونصف المليون شهيد• وقد أكد لنا صحفي سوداني مقيم في لندن، أنه على اتصال دائم مع عائلته وأصدقائه في الخرطوم الذين أكدوا له أن الكثير من السودانيين فتحوا أبواب بيوتهم لاستقبال الجزائريين الذين بدأوا يتقاطرون على الخرطوم من كل مكان• مدير العلاقات العامة المكلف بالإعلام لمجمع ''جيزي'' حميد فرين ل''الفجر'' أكثر من 50 مليون دولار خسائر أولية و17 وكالة أحرقت عن آخرها قدر عبد الحميد فرين، مدير العلاقات العامة المكلف بالإعلام بمجمع ''أوراسكوم تيلكيوم الجزائر'' ''جيزي'' في تصريح ل''الفجر''، الخسائر الفادحة التي لحقت بالمجمع، بأكثر من 50 مليون دولار، والحصيلة - حسبه - قابلة للارتفاع جراء ما تعرض له 17 مقرا للمجمع عبر ولايات الوطن• وقال حميد فرين إنه تم الاستيلاء على كل ما بداخل المقرات من تجهيزات إلكترونية وأجهزة الإعلام الآلي، والهواتف المحمولة، بالإضافة إلى إتلاف كل الوثائق الإدارية الخاصة بالمتعاملين مع الشركة، مضيفا أن المجمع يوظف 4500 مواطن جزائري و100 ألف منصب عمل غير مباشر، وهؤلاء الآن في عداد البطالين عن العمل• ونفى فرين، ما تم تداوله حول توقف شرائح ''جيزي'' عن الخدمة يوم الأحد القادم، وقال إنها مجرد إشاعة أتت تكملة للإشاعات السابقة التي حيكت ضد جيزي، وهي من خصومه طبعا - يقول فرين - لكن لن يكون ذلك سبباً في توقيف نشاط المؤسسة في الجزائر، وأكد نفس المتحدث أنه تم استهداف مقرات متعامل الهاتف النقال ''جيزي'' بعمليات التخريب، حيث اقتحم المخربون هذه المقرات بكل من الدارالبيضاء في العاصمة، الحراش، ساحة أودان، القبة، ديدوش مراد وبراقي، ونفس الأمر بالنسبة لولايات عين الدفلى، وبجاية والخروب قسنطينة وفالمة وخنشلة، والبويرة، حيث قاموا بإحراق المقرات بنسبة 100 بالمائة، كما أحرقوا سيارات الشركة التي كانت متوقفة بهذه المقرات• وجدد حميد فرين تأكيده على أن هذه الاعتداءات لم تكن عفوية، وبسبب تفاعل الأنصار الجزائريين نتيجة لأحداث المقابلة التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره المصري، بل هي عملية مدبرة• مدير العلاقات العامة بمجمع ''أوراسكوم تيلكيوم الجزائر''، الذي أكد أنه لا يستطيع إعطاء رقم نهائي لحجم الخسائر التي تكبدتها الشركة كون التحقيقات الأمنية والمحاضر لازالت في طور الإعداد لحوصلة حجم تلك الخسائر، وأن ما أعطاه هو حصيلة أولية فقط قد تصل إلى ضعف المبلغ، واتهم متعاملين بأنهم أرادوا استغلال نتائج المقابلة والظروف الراهنة لضرب استقرار الشركة بعد النجاح الذي حققته في الجزائر، وهذا منطقيا - حسبه - لأنه لا يمكن لشخص عادي مهما كان حجمه يقول فرين، إرسال الآلاف من الرسائل المحرضة على استقرار الشركة• وأكد مدير العلاقات العامة لشركة أوراسكوم تيليكوم الجزائر، على أن الشركة تساند الفريق الوطني، وكذا عدد من الفرق الوطنية، وهي أول استثمار ناجح في الجزائر• في سياق آخر، نفت شركة ''أوراسكوم تيليكوم'' القابضة المصرية، مساء أمس، مشغلة شبكات الهواتف المحمولة، ما تردد عن إلغاء تراخيص العمالة المصرية في فرعها بالجزائر، مؤكدة أن هذه الأنباء خاطئة• فريدة لكحل / حياة سرتاح بعدما أعيدت لهم جوازات السفر وتبخر حلمهم في الذهاب إلى السودان دموع وتهديد بالانتحار أمام وكالات الجوية الجزائرية بوهران تجمع، أمس، العشرات من الشباب أمام مبنى المقر الجهوي للخطوط الجوية الجزائرية، قادمين من كافة ولايات الغرب بعد غلق مصالح الخطوط الجوية شبابيكها بقصر الرياضة وتوقفها عن منح تذكرة السفر، الأمر الذي جعل الشباب يثور ويدخل في مشادات عنيفة مع أعوان الأمن، وهذا بعد أن شرع عمال الجوية الجزائرية في مغادرة أماكنهم باتجاه المقر الجهوي للمديرية، الذي شهد اعتصامات وتجمعات كبيرة من قبل الشباب الغاضب الذي لم يتسن له السفر إلى السودان، بالرغم من الوعود التي قدمت لهم، حيث قامت بجمع جوازات السفر ومبالغ مالية من كل مناصر دون الحصول على تذكرة، وهو الأمر الذي أثار غضب المناصرين خاصة بعد إعادة جوازات السفر من قبل الجوية الجزائرية دون أموالهم، التي لم يستعيدوها إلا بعد حصول مشادات واحتجاجات المناصرين الذين هددوا بالانتحار أمام المبنى، في حالة عدم تسليمهم التذاكر، معتبرين أن التذكرة حقهم الطبيعي ولا يمكن لأي أحد أن يسلبه منهم، فيما قام عدد آخر من المناصرين بذرف الدموع والصراخ بمقر الخطوط الجوية، وهو ما وقفنا عنده• من جهته، قال مسؤول في الخطوط الجوية الجزائرية أن المشكل المطروح يتمثل في كون الطلب اكبر من العرض بكثير، حيث أن الخطوط الجوية وفرت ألف تذكرة سفر إلا أن عدد الطلبات فاق 18 ألف طلب وذلك ما جعلنا في مأزق أمام المناصرين، في الوقت الذي سيتم فيه برمجة أول رحلة نهار أمس بمطار هواري بومدين على الساعة 3017 لتطير إلى السودان وعلى متنها مناصري ولايات الغرب• م• زوليخة احتجاجات واعتصامات أمام وكالات السفر والجوية الجزائرية أنصار الخضر يطالبون بمنحهم تذاكر السفر كشف الرئيس المدير العام للجوية الجزائرية أمس أنه تم توفير 48 طائرة مخصصة لأنصار الخضر تنقلهم إلى السودان لمتابعة المباراة الفاصلة بين منتخبنا ونظيره المصري بملعب أم درمان، حيث انتقلت إلى غاية أمس 24 طائرة ولا زالت هناك طائرات أخرى، بالإضافة إلى طائرات عسكرية سخرت لنقل بقية الأفواج• في الوقت الذي سخرت الدولة للشباب الأنصار ووفرت لهم جميع الظروف الملائمة، كان مشجعو ''الخضر'' أغلقوا شارع محمد الخامس بالعاصمة الذي تقع به المديرية العامة للجوية الجزائرية، مطالبين بالإسراع في منحهم تذاكر السفر للتوجه إلى الخرطوم• وأضاف وحيد بو عبد الله بأنه تمت برمجة 48 رحلة نحو الخرطوم ابتداء من البارحة منتصف الليل، وآخر طائرة ستكون اليوم على الساعة 3 صباحا، ولتخفيف الضغط على مطار هواري بومدين تم نقل بيع التذاكر إلى ملعب 5 جويلية• وقد التقت ''الفجر'' ببعض الأنصار رافعين الأعلام الوطنية وصور الفريق الوطني، هؤلاء أبدوا لنا تذمرهم من طريقة توزيع بعض الوكالات للتذاكر، متهمين إياها بالبزنسة على حساب ألوان الفريق الوطني لتحقيق الربح السريع• من جهة أخرى ندد الأنصار واعتصموا أمس أمام المديرية العامة للخطوط الجوية معبرين عن غضبهم بسبب عدم منحهم تذكرة السفر، فحسب قول الشبان فإنهم أودعوا جوازات سفرهم لدى وكالات الجوية ليكتشفوا في الأخير أن جوازاتهم مفقودة ولم تمنحهم تذاكر سفر• وفي نفس السياق يقول شاب إنه بقي وأصدقاءه في ملعب 5 جويلية مدة 3 أيام بدون نتيجة، مما أدى بهؤلاء إلى زيادة درجة الغضب لديهم، ومن خلال خروج مئات الآلاف من الجزائريين إلى الشوارع في مسيرات التضامن مع المنتخب الوطني، أو في طوابير لا منتهية واعتصامات أمام مقرات وكالات الخطوط الجوية ووكالات السفر، إلى جانب مظاهر الاحتجاج على نفاذ تذاكر السفر، فكان ملعب 5 جويلية ضحية هؤلاء الشباب ليشفوا غليلهم من السلطات التي لم تف بوعودها• إيمان خباد عارضو صالون الفلاحة يخصصون طائرة لمناصري الخضر ساهم عارضو صالون الفلاحة ''إينوف'' المقام بقصر المعارض الصنوبر البحري، أمس، بطائرة تحمل أكثر من 250 مناصر من أنصار المنتخب الوطني، ضمت القائمة صحفيين، رياضيين ومواطنين جزائريين ممن يرغبون في مناصرة الفريق الوطني بالسودان• ومن بين مموني هذه الطائرة نجد رجل الأعمال ورئيس اتحاد الحراش سابقا، لفقي، وكذا مؤسسة خوجة لزيت الزيتون ببجاية، إلى جانب عارضين آخرين، كما دخل صف مناصري الخضر العارضون الأجانب، حيث يأمل رئيس شركة هدف الجزائر التركية، السيد عبد الإله تأهل الخضر إلأى المونديال كون أشبال سعدان يمتلكون الأسبقية و الجمهور بالإضافة إلى الترسانة الشابة عكس المنتخب المصري الذي تقدم به السن.