الأنصار ظلوا ينتظرون بفارغ الصبر ويترقبون في نفس الوقت لحظة خروج يعيش بعد أن منعوا من الدخول من قبل أعوان الملعب، وهو الأمر الذي تفطن له المدرب البلوزدادي الذي نصحه البعض بالتريث قليلا قبل المغادرة قصد تفادي هؤلاء الأنصار، إلا أن ذلك لم يجد نفعا أمام إصرارهم على التحدث معه، وهو الأمر الذي رفضه يعيش الذي توجه مباشرة نحو سيارته قبل أن يتفاجأ بتواجد عدد كبير من الأنصار الذين طالبوه بالرحيل قبل أن ينهالوا عليه بالسب والشتم، محملين إياه تراجع مستوى الفريق منذ التحاقه بالعارضة الفنية• رغم كل هذا ظل يعيش صامتا ولم يرد على هؤلاء، ولولا تدخل بعض العقلاء لتهدئة الأمور لحدث ما لا يحمد عقباه ما يدل بأن كل المؤشرات توحي بمغادرة يعيش الشباب، وقد يكون ذلك قبل الداربي الذي سيجمع الشباب بالمولودية العاصمية، بالنظر للضغط الرهيب الذي بات يتعرض له من بعض أشباه الأنصار وكذا المسيرين الذين شرعوا في رحلة البحث عن البديل المناسب له• وحسب آخر الأخبار الواردة من بيت الشباب فإن بعض أعضاء المكتب المسير اقترحوا مؤخرا على الرئيس قرباج طاقما فنيا جديدا يتكون من كل من بسكري كمدرب، نفازي مساعدا وحميتي مدربا للحراس، إلا أن الرجل الأول في البيت البلوزدادي فضل تأجيل الموضوع إلى ما بعد الداربي خشية التأثير على الاستقرار العام للتشكيلة التي ستكون محرومة من خدمات كل من القائد كريم معمري، باي وصانع الألعاب لحمر بسبب العقوبة، ما سيعقد من دون شك مأمورية يعيش في إيجاد الوصفة المناسبة للإطاحة بالعميد المتواجد في أحسن أحواله هذا الموسم•