قضت أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة ببراءة ''ص•زوبير'' مغترب جزائري كان مقيما بفرنسا، من تهمة جناية الانخراط في جماعة إرهابية تنشط بالخارج، والذي سبق وأن أدانه القضاء الفرنسي في 2002 بعامين حبسا نافذا مع منعه من دخول التراب الفرنسي للاشتباه في تورطه في تفجيرات ''ميترو سان ميشال'' بالعاصمة الفرنسية باريس في ,1998 بعدما استفاد من حكم البراءة الذي استأنفت فيه النيابة العامة بفرنسا• وألقي القبض على ''ص•زوبير''، وتم توقيفه بالمطار الدولي بالجزائر هواري بومدين، وهو بصدد العودة من سوريا، التي أصبح يقيم بها بعد طرده من التراب الفرنسي، وسحبت المصالح المختصة بالجزائر منه جواز السفر، لصدور حكم غيابي عن القضاء الفرنسي يقضي بإدانته بعامين حبسا نافذا مع إصدار أمر بمنعه من دخول التراب الفرنسي للاشتباه في تورطه في التهم سالفة الذكر، مع إصدار مذكرة توقيف ضده• ذات المتهم تمت إحالته على قاضي التحقيق بمحكمة الحراش لاتهامه بربط علاقات مع أفراد الجماعة التي اشتبه في تورطها في تفجيرات ''ميترو'' باريس في 1998 والاتصال بهم، وبخاصة مع أحد أفراد هذه الجماعة الذي كان موقوفا وقتها بالمؤسسة العقابية بباريس، وهو ما نفاه ''ص•زوبير'' أمام هيئة محكمة الجنايات لمجلس قضاء العاصمة أمس، حيث أفاد بأنه كان يعرف فقط أحد أفراد هذه الجماعة والذي كان متواجدا بالمؤسسة العقابية بباريس• ويفيد ملف المتهم بأنه تم توجيه تهمة الاشتباه في تورطه في تفجيرات باريس لكثرة تردده على المسجد الكبير بباريس، وهي الوقائع التي التمست بشأنها النيابة العامة تسليط عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا مع دفع مليون دج غرامة مالية نافذة، ليصدر في حقه حكم البراءة•