هرمون الجوع يدفع إلى الأكل حتى عند الشبع وفرت أبحاث أجريت على الحيوانات أدلة عن وجود هرمون يمكن أن يدفع إلى تناول الطعام بالرغم من الشبع وامتلاء المعدة• وقال باحثون في المركز الطبي بجامعة تكساس الأمريكية في دالاس، أن ما أسموه هرمونات الجوع ''غريلين''، التي ينتجها الجسم في حالات الجوع، يمكن أن تعمل في الدماغ لتخلق حالة من الأكل المستمر للأطعمة التي تثير الإستمتاع• وقال أحد المسؤولين عن الدراسة، الدكتور جيفري زيغمان، ''ما نظهره هو أن ثمة أوضاع يمكن أن نسعى خلالها للبحث وتناول أطعمة تعتبر أشبه بالمكافأة لنا حتى وإن كنا نشعر بالشبع، والسبب الوحيد لذلك هو أن الدماغ يأمرنا بذلك''• ووجد الباحثون أن الفئران، التي أكلت كفايتها فضلت البقاء في غرف مليئة بأطعمة غنية بالدهون بعد حقنها بال''غريلين''، في حين أن الفئران التي لم تحقن بقيت في الغرف الغنية بالأطعمة الدهنية أو بأطعمة أخرى• وتبين لهم أن إيقاف عمل هذا الهرمون منع الفئران من تمضية وقت طويل في الغرف ''الغنية بالدهون''• لا داعي للقلق من السفر بالطائرة كشفت نتائج دراسة طبية بريطانية عن أن رحلات الطيران الطويلة لا تؤدي إلى الإصابة بالجلطات الدموية في الأطراف السفلية كما هو معتقد، وأن الطيران لمسافات طويلة لا يؤدي إلى الجلطات مطلقا•• مثله مثل السفر بالقطار• ويعتقد البعض بأن السفر لمسافات طويلة بالطائرة خاصة يتسبب في إصابة المسافرين، لا سيما كبار السن، بجلطات الدم، في ظل الألم الذي يصيب سيقان الركاب بسبب المساحات الضيقة الناجمة عن قرب المقاعد من بعضها• وكشفت الدراسة العلمية أن الظروف الجوية في رحلات الطيران ذات المسافات الطويلة ليس لها أي تأثيرات تؤدي إلى تجلط الدم في الأوعية الدموية• وقد أجرى الفريق هذه الدراسة على 73 متطوعا في حالة صحية طيبة خضعوا لظروف تتشابه مع ظروف الطيران لمدة 8 ساعات كاملة، تبين في أعقابها أن الطيران لمسافات طويلة لم يكن له أي تأثير سلبي على الدورة الدموية أو على الدورة الدموية للأطراف السفلى من الجسم• العلاج بالموسيقى يمكنه تخفيف طنين الأذن قال علماء ألمان إن علاجا بالموسيقى مصمما لكل حالة على حدة قد يساعد على الحد من مستويات الضوضاء لدى الأشخاص الذين يعانون من طنين الأذن• وصمم الباحثون علاجات بالموسيقى وفقا للأذواق الموسيقية لمرضى طنين الأذن، ثم فصلوا الترددات الصوتية التي تطابق تردد طنين الفرد المعني• وكتب الباحثون، في دراسة نشرت بدورية محاضر الأكاديمية الوطنية للعلوم، أنه بعد عام من الاستماع لهذه العلاجات الموسيقية سجل المرضى انخفاضا واضحا في الطنين مقارنة بهؤلاء الذين استمعوا إلى موسيقى غير مصممة بشكل خاص• وقال الباحثون إن طنين الأذن مشكلة سمعية شائعة في الدول الصناعية وقد يكون مرتفعا بما يكفي لإلحاق الضرر بجودة الحياة• وكانت لجنة الصحة بالاتحاد الأوروبي قد دقت ناقوس الخطر بشأن الأضرار السمعية المحتملة نتيجة استخدام الشباب لمشغلات الموسيقي (إم بي ثروا) بصوت مرتفع للغاية• وحذرت اللجنة العلمية، بشأن المخاطر الصحية المستجدة والتي يتم تشخيصها حديثا في الاتحاد الأوروبي، من أن الإستماع للأجهزة الموسيقية الشخصية بصوت مرتفع لفترات طويلة قد يتسبب في حدوث طنين الأذن وفقدان السمع، وحث تحذيرهم المفوضية الأوروبية على إصدار معايير جديدة لمستوى الصوت الأمن لاستخدام مشغلات الموسيقى (أم بي ثروا).