نسي أشرف زكي في خرجته الجديدة، وتراجعه عن تصريحاته، بأن كلامه حول مقاطعة كل ما هو جزائري كان على المباشر، ولا يستطيع تكذيب أرمادة من الفضائيات المصرية التي تنافست من أجل الظفر بتصريح منه• حيث ذكر الكاتب طارق الشناوي، في مقال نشره في جريدة الدستور اللبنانية هذا الخميس، بعنوان ''بتصريحات فيشنغ''، مستفسرا:''أين ضاعت جوائز السقا ويسرا''، ووجه هذا السؤال لأشرف زكي الذي أكد له أن الفنانين أعادا جوائزهما للنقابة لكي تتكفل هي بإيصالها للسفارة الجزائرية، وهو ما تم فعلا حسب زكي، لكن سفير الجزائر بمصر عبد القادر حجار كان قد نفى هذا الأمر سابقا في تصريحات لبعض وسائل الإعلام المصرية، وكذا الجزائرية• الكاتب الشناوي تتبع تصريحات كل من الفنانين وكذا نقيب الفنانين، خاصة أنهما تفننا في وصف الجزائر ورموزها بأبشع الأوصاف، والبداية من مطالبة أشرف زكي بمقاطعة كل ما هو جزائري، ثم تراجعه عن هذا وتأكيده أن ممدوح الليثي رئيس اتحاد النقابات الفنية هو المسؤول عن قرار المقاطعة وليس هو. كما قارن بين تصريحات يسرا والسقا، بعد مباراة أم درمان، وتراجعهما عنها هذه الأيام، ووصفها بتصريحات ''فيشنغ''• يحدث كل هذا في الوقت الذي كشفت فيه مصادر مقربة من محيط حمراوي حبيب شوقي ل''الفجر'' أن اتصالات الفنانين المصريين بمحافظ مهرجان الفيلم العربي بوهران على أشدها، لرأب الصدع الذي أحدثته مباراة أم درمان في العلاقات السياسية والفنيّة بين الجزائر ومصر، والتي دفعت ببعض الفنانين المصريين إلى استعراض عضلاتهم الإعلاميّة بتصريحات، يحاولون اليوم إنكارها وطيّ صفحتها المشينة•