قال مدير النشر في صحيفة ''البيان'' الموريتانية، مولاي إبراهيم ولد مولاي محمد، إن عصابات من المرتزقة تقف وراء عمليات اختطاف الرعايا الأجانب في الصحراء ودول الساحل وتسلم المختطفين لما أصبح يعرف بتنظيم القاعد في بلاد المغرب الإسلامي، وذلك لقاء أموال يدفعها التنظيم الإرهابي لهذه العصابات• وأشار الإعلامي الموريتاني، في حديث مع ''الفجر''، على هامش نشاط برلماني ودبلوماسي بمخيمات اللاجئين الصحراويين في تندوف، إلى أن جهات أمنية موريتانية رجحت أن يكون الرعايا الإسبان الثلاثة المختطفين في الصحراء الموريتانية، قد اختطفوا من طرف رعايا من بوركينافاسو وغينيا بيساو يشتغلون في بيع السمك بميناء العاصمة الموريتانية، نواكشوط، بعد أن تتبعوا مسار القافلة الإنسانية الاسبانية، وقاموا باختطافهم• وأضاف المتحدث أن الأجهزة الأمنية الموريتانية لا تزال تعتقد أن الرهائن الثلاثة الغسبان ما زالوا يتواجدون على الأراضي الموريتانية• وأضاف الإعلامي الموريتاني أن السلطات في نواكشوط توجد الآن تحت ضغط كبير• فمن جهة، يعتبر إطلاق سراح الرهائن الغربيين على قدر كبير من الأهمية، ومن جهة أخرى، فهي تراعي مطلب الجزائر بعدم دفع فدية لخاطفي الرهائن من الجماعات الإرهابية المسلحة• مخيمات اللاجئين الصحراويين: حسان· ح