طالب رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، إلياس مرابط، وزارة الصحة بتقديم أدلة على الكلام الذي تتهم من خلاله ممارسي الصحة حول ضعف إقبال المواطنين للقيام بعملية تلقيح ضد فيروس ''أش1 أن,''1 مشيرا إلى أنه تفاجأ لتحميلهم مسؤولية فشل عملية التلقيح• وأكد مرابط أن الوزارة تبحث عن ''كباش فداء'' لتبرير الوضعية الكارثية التي آلت إليها حملة التلقيح، بعد فشلها في إقناع المواطنين بضرورة التلقيح، بالإضافة إلى المشاكل التي تعاني منها الوزارة في ضعف التسيير، قائلا إنه يتحدى ممثلي وزارة الصحة بتقديم دليل على ما يقولون من خلاله ممارسو الصحة إن كانوا أخطأوا يطبقون القانون عليهم• وتساءل المتحدث ''على أي أساس ترتكز وزارة الصحة في كلامها ورمي الأشخاص بأمور ليس لها أي دليل على ما تقوله؟''، مضيفا أن المواطن حر في القيام بعملية التلقيح أم لا، بالإضافة إلى أن عملية التلقيح ليست إجبارية سواء في الجزائر أو في الخارج• وأضاف المتحدث أنه على الوزارة أخذ موقف واضح إزاء المشاكل المهنية التي طرحتها النقابة على الوزارة من خلال الإضراب الذي تقوم به، مشيرا إلى أنه وبالمقابل أكدت النقابة أنها تعمل على تقديم الحد الأدنى للخدمات المتعلقة بالتكفل بالمرضى المصابين بفيروس ''أش1 أن.''1 وأشار المتحدث إلى أن الوزارة لم تقم بإشراك النقابات بصفة عامة ونقابة ممارسي الصحة بصفة خاصة في التفكير والاستشارة في التهيئة والتحضير لكل ما يتعلق بالوباء، أو من جانب التوعية الصحية أو التحضير للتكفل بالمرضى سواء داخل أو خارج المستشفى•