اعتبرت نقابة عمال منظمة الأممالمتحدة، في حصيلتها لضحاياها عام 2009 أن ''تفجيرات الجزائر'' في 2007 كانت الأكثر دموية مقارنة بسنتي 2008 و,2009 والذي فقدت فيه المنظمة 17 موظفا• وذكر أمس رئيس نقابة موظفي الأممالمتحدة، ستيفان كيسامبيرا، في بيان صحفي للمنظمة موقع تحت رقم ,1522 أن الاعتداءات التي ارتكبت ضد عمال المنظمة في مناطق مختلفة من العالم خلفت 28 ضحية، وأضاف المصدر أنه ''مرة أخرى يدفع عمال منظمة الأممالمتحدة ثمنا باهظا في سبيل جهود مساعدة الشعوب في وضع صعب''• وذكر ستيفان كيسامبيرا أن المنظمة استهدفت في دارفور وباكستان وأفغانستان، مضيفا أنه ''من المقلق أنه لم يتابع أي مسؤول عن هذه الاعتداءات من طرف العدالة''، وأشار في ذات السياق إلى أن 104 دولة أعضاء في المنظمة لم تصادق على معاهدة أمن موظفي الأممالمتحدة، كما أن البروتوكول المتعلق بالأمن أيضا لم تصادق عليه سوى 20 دولة، وهو ما حال دون تنفيذه منذ وضعه في .2005 واعتبر المصدر أن التزام الدول بالمصادقة على المعاهدة والبروتوكول المتعلق بحماية موظفي الأممالمتحدة يظهر مدى جدية هذه الدول في تحمل مسؤوليتها في حمايتهم، واعتراف بدور المنظمة في ضمان الأمن والتنمية في العالم• وتشير إحصائيات منظمة الأممالمتحدة إلى أن حصيلة ضحايا الاعتداءات، من موظفي المنظمة، بلغت 34 ضحية في 2008 و42 في .2007