سوق حاسي بحبح بحاجة لتزفيت أرضيته لا زالت أصوات مواطني حاسي بحبح تتعالى من أجل إنهاء وضعية السوق الأسبوعية للخضر والفواكه بوسط المدينة، التي أصبحت كارثية بسبب غياب تهيئة الأرضية التي تحولت إلى خطر حقيقي يهدد صحة مستهلكي الخضر والفواكه، بسبب الأوساخ والأتربة ومختلف العوامل التي أصبحت المحيط الذي تعرض فيه السلع· ويرى سكان حاسي بحبح أن على السلطات المحلية التحرك بسرعة وتسجيل مشروع لتحسين وضعية أقدم سوق بالمدينة، وطالب عدد من التجار السلطات المحلية بتخصيص مبلغ لتزفيت أرضية هذا السوق لضمان عرض جيد وصحي للمواطن وإنهاء مشاكل الأتربة والأوحال· من جانب آخر، طالب سكان كبريات أحياء حاسي بحبح بإنجاز أسواق مغطاة أو تخصيص أماكن مؤقتة تكون أكثر صحية ومراقبة من طرف جميع المصالح· وتجدر الإشارة إلى أن سكان البلدية الذي تجاوز عددهم ال 90 ألف نسمة يتزودون من هذا السوق كل أسبوع. سكان منطقة حوش المقاديم يطالبون بالكهرباء طالب سكان منطقة حوش المقاديم ببلدية بويرة الأحداب، في اتصالهم ب''الفجر'' والي الجلفة بالتدخل من أجل تحريك مشروع الطريق بين المنطقة والطريق المؤدي للبلدية، مؤكدين في ذات الوقت أن معاناتهم كانت كبيرة قبل استفادتهم من المشروع، إضافة للعجز المسجل في كثير من الخدمات كمطالبهم بإيصال الكهرباء على غرار باقي المناطق الريفية، استفادت من الكثير من الخدمات· وكشف أحد سكان المنطقة ''أننا في حاجة إلى قاعة علاج تتكفل على الأقل بالعلاج الأولي، كرشق الحقن ومحاربة لسعات العقارب، خصوصا مع فصل الصيف أين يتوسع ضحايا هذه الحشرة السامة''· وكشف محدثنا أن هناك الكثير من الأطفال حرموا من التمدرس بسبب الفقر وصعوبة الحياة، وهناك عدد قليل من يتحمل متاعب التنقل إلى مدارس البلدية· وتجدر الإشارة إلى أن المنطقة توجد بها زاوية سي القريشي التي لها مرتادوها، والذين عبروا عن تذمرهم من الوضعية التي آلت إليها هذه المنطقة بسبب التهميش والعزلة المفروضة عليها· مشاريع الشباب غائبة في القرنيني عبر شباب بلدية القرنيني عن استيائهم وتذمرهم من مديرية الشباب والرياضة لولاية الجلفة، بسبب إقصائهم وحرمانهم من مختلف الهياكل التي تتبناها هذه المديرية، مؤكدين في تصريحهم ل''الفجر'' أن بلديتهم لم تستفد من أي مشروع ترفيهي أو رياضي، والذي من شأنه أن يكسر حالة الجمود والركود التي أصبح يعاني منها شباب البلدية، خصوصا أن موقعها في جيب من جيوب إقليم الولاية يزيد من حالة الجمود وعزلة سكانها· وأضاف الشباب الذين التقتهم ''الفجر'' أن توصيات رئيس الجمهورية بضرورة التكفل بهذه الفئة التي تمثل رأس مال الدولة الحقيقي لم تنفذ، مطالبين السلطات بضرورة الدراسة المتأنية في توزيع المشاريع والهياكل وبتكريس سياسة التوازن والإبتعاد عن سياسة التفاضل التي تتم في كثير من الأحيان، وتحرم عشرات آلاف المواطنين من خدمات ومن هياكل هم أيضا في حاجة إليها، متساءلين في الوقت ذاته عن مصير مشروع بيت الشباب الذي وعدت به السلطات الولائية· أزمة كهرباء ريفية في منطقة رزوق بالإدريسي يطالب سكان منطقة رزوق، الواقعة شرق مدينة الإدريسية بنحو 5 كلم، بضرورة توفير الكهرباء الريفية، لما في هذا التجمع من كثافة سكانية تفوق 40 أسرة ووجود ثروة حيوانية هائلة، مع قابلية الإستصلاح الزراعي في هذه المناطق الممتدة على قرابة ألف هكتار· ولدى الكثير من سكان المنطقة طموحات في الفلاحة وتربية الدواجن، حتى أن البعض منهم قام ببناء وتجهيز مستودعات خاصة بالتخزين وتربية الدواجن، ظنا منهم أن المنطقة ستستفيد من الكهرباء ومثلما استفادت من عدة سكنات ريفية،لكن مطالبهم لم تحقق إلى حد الآن وبقيت مرفوعة إلى مختلف السلطات المحلية والولائية منذ أمد بعيد وإلى أجل غير مسمى· المركز الصحي بالدويس دون قسم للتوليد يعيش قرابة 15 ألف نسمة ببلدية الدويس، 100 كلم جنوب الولاية، وضعية صحية صعبة خاصة في جانب التوليد، إذ لا يتوفر المركز الصحي بالبلدية على قسم للتوليد ولا توجد به قابلة، ما يفرض على النساء الحوامل التوجه إلى البلديات المجاورة لحظة الوضع أو عاصمة الولاية، وفي بعض الأحيان التوجه إلى مدينة الأغواط وفي قطع هذه المسافات خطورة كبيرة على صحة الأمهات والأجنة· ورغم التزايد في التعداد السكاني، إلا أن المركز يبقى يسجل الغياب التام لهذا القسم الهام في ظل الولادات الكثيرة، كما لا يوجد بالمركز قسم لجراحة الأسنان، ولا توجد على مستوى البلدية صيدلية عامة أو خاصة، وهو ما يعقد من الوضع الصحي لهذه البلدية· وفي كثير من المرات تطالب الجمعيات، وكذا المواطنون، بتغطية هذه النقائص لكن دون جدوى·