عبرت باريس عن أملها في أن تتم زيارة وزير خارجيتها، برنار كوشنير، إلى الجزائر في أقرب الآجال بعد إدراجها في جدول الأعمال، متجنبة الحديث عن حقيقة العلاقات الحالية بين الجزائروفرنسا بعد أن قيل إنها متدهورة بسبب إقدام باريس على اتخاذ إجراءات مشددة تتعلق بتنقل الرعايا الجزائريين إلى فرنسا، وتبنيها لقائمة الولاياتالمتحدةالأمريكية الخاصة بإجراءات التفتيش أشار أمس المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، برنار فاليرو، إلى أن برنار كوشنير ونظيره مراد مدلسي على اتصال مستمر بشأن كل القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبالأخص موضوع إدراج الجزائر ضمن قائمة الدول الخاضعة لإجراءات التفتيش الدقيق، موضحا أن زيارة وزير الخارجية الفرنسية للجزائر، مازالت مدرجة على جدول الأعمال، حتى في حال لم يتم تحديد موعد بعد· وأكد برنار فاليرو، في تصريح للصحافة بباريس وفق ما نقلته وكالة الأنباء الكويتية ''كونا''، أمل فرنسا في أن تتم هذه الزيارة قريبا، بعد أن سنحت الفرصة لمصالح الخارجية مؤخرا بمراجعة موضوع أمن النقل الجوي ودراسة السبل المواتية التي يجب على باريس التعامل بها في ذات الموضوع، مضيفا أن فرنسا لم تتخذ أي إجراء حيال ذلك، وأن المهم هو أنه ''لم يتم الإشارة إلى أية دولة أو شعب''· وذكرت تقارير صحفية أمس، أن العلاقات بين الجزائر وباريس اتخذت منعطفا نحو الأسوأ بعد أن ألغت وزارة الخارجية، زيارة وزير الخارجية الفرنسي، برنار كوشنير، تعبيرا عن رفض الجزائر لتبني فرنسا لقائمة الحكومة الأمريكية السوداء التي تخضع الرعايا الجزائريين لمراقبة وصفتها الجزائر بالعنصرية وغير المقبولة·