^ نشط، مساء أول أمس، الكاتب والروائي حميد ڤرين، ندوة فكرية تطرق من خلالها إلى تجربته في عالم الكتابة، وذلك من خلال فضاء”إصدارات”، الذي تدعم به المشهد الأدبي الجزائري في أولى أعداده. حيث احتضنت قاعة الأطلس بباب الواد في العاصمة، هذا اللقاء المفتوح بين الكاتب ومختلف وسائل الإعلام الوطنية، أين تحدث ڤرين الحائز مؤخراً على جائزة المكتبيين الجزائريين، عن مجمل أعماله الإبداعية، وعن الفعل الإبداعي لديه. كما تطرق إلى تجربته الإعلامية التي مكنته من دخول عالم الكتابة من بابها الواسع، لكونها سمحت له بتبسيط أسلوب الحكي والسرد. وعرّج ڤرين على أبرز محطاته في عالم الكتابة، التي كانت سنة 1986، من خلال كتابه الموسوم ب”لخضر بلومي”، الذي تطرق فيه إلى سيرة عملاق الكرة الجزائرية، والذي تجاوزت مبيعاته ال20 ألف نسخة، وصولاً إلى كتابه الأخير”عش يومك قبل موتك”، مروراً برواية ”الصلاة الأخيرة” الصادرة سنة 2006، ”ليلة الحنة” 7002، ”مقهى جيّد” .2008 وفي سياق ذي صلة، تطرق الكاتب إلى العوائق التي صادفته في بداية مسيرته في عالم الكتابة، والتي جعلته يتأخر في دخول هذا المجال، لكن هذا لم يمنعه من دخول مجال الكتابة الإبداعية. للتذكير فإن فضاء ”إصدارات”، سيكون فرصة للقاء القارئ والكاتب معاً، حيث ستعكف إدارة الديوان الوطني للثقافة والإعلام التي أطلقت هذا الفضاء، على تنظيم نشاط نصف شهري لهذا الغرض، وكانت بداية تلك النشاطات بلقاء الروائي والإعلامي حميد ڤرين، فيما سيخصص اللقاء الثاني لاستضافة الكاتب المسرحي حسان ملياني، الذي عرفه القارئ الجزائري من خلال العمل الذي يحمل عنوان ”اللولب”، وذلك يوم 10 فيفري القادم.