الكاتب: حميد غرين استعرض أمس الأول الإعلامي والروائي "حميد ڤرين" من بيت بشطارزي مسيرته الروائية ورجع بحضور "صدى الأقلام" إلى بداياته سنة 1980 أين كان معلقا رياضيا في القناة الإذاعية الثالثة ومساهما في الإعلام الرياضي آنذاك، مشيدا بتلك الفترة وبرجالها على غرار "عطا اللّه بن يخلف" و"رشيد قرابة". * * * وكتحصيل حاصل لتوجهه كانت أول إصداراته بيوغرافيا لنجم الكرة الجزائرية لخضر بلومي الذي عرف إقبالا كبيرا بلغ 20 ألف نسخة. * هذا وثمّن حميد ڤرين توجهه إلى عالم الرياضة باعتباره الروائي الوحيد الذي كرس إبداعه للرياضة على مدار أربع سنوات أثمرت سبعة كتب تزامنت مع تألق كرة القدم الجزائرية ودخول الفريق الوطني في منافسة كأس العالم في جوان 1986. وعرج حميد ڤرين في نفس السياق على الواقع الذي تعيشه كرة القدم الجزائرية اليوم وابتعاد الإعلام الرياضي عن التحليل الموضوعي ومساهمته في أحيان كثيرة في تغذية الصراعات. * وأهم إصدارات حميد ڤرين بعد توقفه لفترة عن الكتابة هي "وقائع انتخابية" التي عاد بها سنة 2004 إلى الساحة ورواية "اقطف النهار قبل الليل" و"الصلاة الأخيرة" و"ليلة الحنة ورواية "مقهى جيّد". * واغتنم الفرصة للتنويه بغرق بعض الإبداعات مؤخرا في الجنس والإباحية، رافضا أن يكون ولوج الطابوهات جسرا وحيدا للعبور إلى القارئ أو نجاح العمل ونفس الشيء بالنسبة للتصوف كجزء لا يتجزأ من حياته وتنشئته الاجتماعية. * هذا كشف الروائي حميد ڤرين عن روايته الجديدة حول الإعلام والتي ستصدر في سبتمبر المقبل عن منشورات ألفا.