^ وصفت النقابة الوطنية للأخصائيين النفسانيين مبادرة وزارة الصحة بدعوتها لحضور اجتماع 10 فيفري الجاري مع نقابتي ممارسي الصحة العمومية والممارسين الأخصائيين لتنصيب لجنة تحضير وإعداد النظام التعويضي، ب“اللاحدث“ خاصة وأن الدعوة جاءت بعد شهرين من الاحتجاجات التي شنتها التنظيمات الثلاثة وشلت من خلالها القطاع، واعتبرت الدعوة إجراء إداريا ووسيلة مناورة لإيهام الرأي العام بأن الوزارة متفتحة على الحوار. اعتبرت النقابة الوطنية للأخصائيين النفسانيين أن الوثيقة التي تسلمت “الفجر“ نسخة منها والتي وجهتها وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات إلى نقابتي ممارسي الصحة العمومية والأخصائيين الممارسين للصحة، لحضور جلسة عمل يوم 10 فيفري الجاري من أجل تنصيب لجنة لتحضير وإعداد النظام التعويضي، بأنها جاءت متأخرة جذا، وأه كان الأجدر بمسؤولي القطاع أن يسارعوا إلى احتواء الاحتقان قبل حدوث الشلل على المؤسسات الاستشفائية وهياكل الصحة الجوارية، عقب موجة الاحتجاجات والإضراب الذي قام به ممارسو الصحة العمومية والأخصائيون الممارسون للصحة لما يزيد عن شهرين.وقال كداد خالد، في تصريح ل“الفجر“ أمس، إن مبادرة وزارة الصحة تصب في الاتجاه المعاكس، وما هي إلا مناورة تريد أن تكسر بها الاحتجاج، كما أنها بهذه الطريقة تحاول تغليط الرأي العام وتوهمه بأنها متفتحة على الحوار ومستعدة للتفاوض، مضيفا أن “عريضة المطالب التي وجهناها إلى الوزارة الوصية لا تتضمن فقط النظام التعويضي بل تضم نقاطا أخرى منها القانون الأساسي والخروقات التي تضمنها، تسوية الوضعية الإدارية للأخصائيين النفسانيين العاملين بصيغة التعاقد، وبصيغة عقود ما قبل التشغيل، بالإضافة إلى إعادة النظر في شروط الإدماج الانتقالي. للإشارة فإن ممارسي الصحة العمومية والممارسين الأخصائيين سيقومون اليوم بمسيرة انطلاقا من مستشفى مصطفى باشا الجامعي باتجاه رئاسة الجمهورية.