يمتد وجهك ألف درب في المغيب أتهيأ مع شجني في مطلق هذا المد لا مفك خطاي مسافرة بلا تعويذة تحرص كتفي فوحدها عفوية الانطلاق تصنع الراحلين..ماءا وخبزا وناي مسافر أسلك درب النبيين متأبطا وجلي ألواح من رحلوا زهرة من فم الغيم تهمي تظلل مداي لا صوت للذين عبروا ضفة المنتهى/ المشتهى لا نخلة تطلع في المدى لا زينب ترقب في ظلها..مجيئي كي أكاشفها رؤاي كنت سأقول ما دسه المساء في دمي أدهشتني صحوة في المنتهى كيف ما راودتها كروم صداي؟ لم يكن في الغيم متسع لأكثر من عينيك ناح شوقي ”ليس للماء سوى قلب واحد” وها قد بلغ النبض آخر الحنين ها قد أزفت إلى منتهاي إيغار.. ما أسعد/ أتعس القلب يهفو إليك حين تغيب الممكنات فلا يجد الجرح شفاها تغني حزينة غريب تداهمه اللحظة في ارتدادات نداي