سيقوم رسميا اللاعب الفرانكو-جزائري، مهدي لحسن، وسط ميدان فريق "راسينغ سانتندار" الإسباني، بزيارة إلى الجزائر بداية من شهر جانفي القادم رفقة والديه، حيث سينتهز فرصة تواجده بالجزائر لمعرفة أصوله وكذا للتباحث مع المدرب الوطني حول إمكانية التحاقه بالتشكيلة الوطنية التي تنوي الاستفادة من خدماته في الدور الأخير من التصفيات المزدوجة لكأس العالم وإفريقيا عام 2010. وحسب مصادر عليمة، يكون مهدي لحسن صاحب ال 24 سنة ، قد طلب من مسؤولي الفاف وكذا من المدرب الوطني إحاطة زيارته بالسرية لأسباب تبقى مجهولة لحد الساعة. يجري هذا في الوقت الذي باشرت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم إجراءات تأهيل مهدي لحسن لفائدة المنتخب الوطني بدءا بتقديم طلب للاتحادية الدولية، في انتظار توقيع مهدي لحسن على وثيقة تقمصه لألوان المنتخب الوطني، خاصة وأن اللاعب الذي يشارك في فريقه "راسينغ سانتندار" الإسباني كأساسي بانتظام، سبق له تقمص ألوان منتخب فرنسا في الفئات الصغرى.