المدرب المصري شحاتة قال: إنه لن يناصر الفريق الجزائري في لقاءاته في كأس العالم! واللاعب المصري أبو تريكة قال: إنه سيناصر الفريق الجزائري وسيتنقل إلى جنوب إفريقيا لفعل ذلك! والحمد للّه أن مصر التي فيها شحاتة وجمال مبارك لم ينقرض منها أمثال سعد الدين الشاذلي وأبو تريكة حتى ولو أصبحوا أقلية الأقلية! ونحن في الجزائر مثلما نتقبل قول شحاتة بصدر رحب! ونطرب لقول أبو تريكة وموقفه هذا، لا ندعي أننا نمثل العرب في كأس العالم! وهذا إرضاء للمعلم شحاتة الذي قال إنه يريد تدريب المنتخب النيجيري للحضور معه إلى كأس العالم في جنوب إفريقيا حتى يجد العرب في هذه الكأس من يمثلهم! هكذا هم عرب شحاتة في مصر.. يريدون الذهاب إلى كأس العالم بأرجل غيرهم! وبالمناسبة منتخب مصر الشقيقة لم يذهب لكأس العالم ليس لأنه من الفرق الضعيفة في القارة، بل لم يذهب لأن على رأسه أناسا بلا كرامة أبوتريكة أو جمال عبد الناصر أو سعد الدين الشاذلي! فقد رأيت بأم عيني عبر إحدى الفضائيات المصرية رئيس المجلس الأعلى للرياضة في مصر حسن صقر (برتبة وزير عندنا) وهو يقوم بتسليم المناديل الورقية لجمال مبارك ليمسح العرق الذي تصبب منه في الملعب وهو يشاهد إحدى المباريات الحاسمة! أمثال شحاتة وزاهر وصقر الذين يلحسون عرق جمال مبارك بإمكانهم أن يبيعوا لنيجيريا من أصبحوا يطلقون عليه اسم الهرم الرابع في مصر.. شحاتة! وعندما يضع هرم مصر نفسه للبيع في المزاد العلني باسم العرب.. فهل يشرف الجزائر أن تلعب في جنوب إفريقيا في كأس العالم باسم العرب! المصيبة أن نيجيريا رفضت العرض واختارت غيره! ويا ليت إسرائيل كانت مرشحة لكأس العالم حتى يجد المصريون من أمثال شحاتة من يشجعون! لك الله يا أبو تريكة! فأنت تحمل جنسية واحدة مع شحاتة وصقر وزاهر..!