أفادت مصادر مطلعة من داخل التجمع الوطني الديمقراطي، بأن الأمين العام للحزب أحمد أويحيى أنهى رسميا مهام الأمين الولائي للحزب بعنابة محمد الطيب حمارنية، واستخلفه بالدكتور الطيب بلدي، والذي يشغل منصب نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي. وتشير مصادرنا إلى أن قرار الإقالة جاء على خلفية تحميل محمد الطيب حمارنية مسؤولية فشل الأرندي في الفوز بمقعد مجلس الأمة خلال انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة، والذي جرت فعالياته نهاية ديسمبر الفارط، ولم تشفع للأمين الولائي عضويته في البرلمان وفي الأمانة الولائية للاتحاد العام للعمال الجزائريين من مغادرة البيت الأرندي. وحسب العارفين بأحوال الأرندي، فإن حمارنية لن يكون الوحيد المقال، حيث ستمس قرارات إقالة الأمناء الولائيين للحزب عبر 20 ولاية في غضون هذا الأسبوع، الذي سيكون حافلا بالمفاجآت لمناضلي الأرندي، في إطار حملة وصفت بالتطهيرية لصفوف الحزب.