ستنظر المحافظة العليا للأمم المتحدة يوم الأربعاء المقبل في قضية المضربة عن الطعام، مريم مهدي. وحسب بيان صادر عن لجنة المرأة التابعة لنقابة “السناباب” فإنه في الوقت الذي دخل إضراب مريم مهدي عن الطعام يومه ال 74، لاحظت ذات اللجنة تراجعا كبيرا في المفاوضات التي انطلقت في وقت سابق بين المؤسسة التي كانت تشتغل بها الموظفة مريم مهدي “بريتيش غاز” والمحامي الممثل للمضربة عن الطعام. كما نددت أيضا بالتغير الجذري لموقف المؤسسة البريطانية فيما يتعلق بالوصول إلى حل لوقف إضرابها عن الطعام، والذي أدى إلى بلوغ حالتها الصحية مرحلة حرجة. كما دعا البيان العمال إلى المشاركة بقوة في التجمع التضامني الذي سينظم يوم الأربعاء 24 فيفري المقبل أمام مقر شركة بريتيش غاز.