تمكنت الجزائر من الحصول على إجماع عربي من طرف عمادات الأطباء من أجل احتضان فعاليات الدورة الطارئة للمجلس الأعلى لاتحاد الأطباء العرب، حيث سينعقد الاجتماع بإشراف عمادة الأطباء الجزائريين يوم الجمعة المقبل بفندق الهيلتون. وحسب بيان للعمادة صدر أمس، فإن الاجتماع الذي سعت الجزائر لمدة سنتين من أجل تنظيمه وليس بعد مبارتي القاهرة والخرطوم بين المنتخب الجزائري ونظيره المصري، كما يروج الطرف المصري للتشويش على الحدث، سيناقش عددا من المسائل، أهمها التداول على منصب الأمين العام، وإيجاد حلول لحالة الانسداد التي يعيشها الاتحاد منذ سنين والتوصل إلى تحقيق اتحاد للأطباء العرب يخدم المريض والطبيب على حد سواء، ويتمكن من التصدي للتحديات الإقليمية، والعمل على نصرة القضية الفلسطينية من خلال كسر الحصار على غزة، كما سينظر المشاركون في الاجتماع في تجديد هياكل اتحاد الأطباء العرب. وكانت الجزائر قد تلقت ترحابا من النقابات العربية من أجل تنظيم الدورة الطارئة والبحث في تجاوزات الأمين العام الحالي، عبد المنعم أبو الفتوح، المتابع من قبل العدالة المصرية، والتي أكدت حضورها لهذه الدورة بحثا عن التغيير الايجابي.