نفى رئيس اللجنة المسيرة المؤقتة لشؤون مولودية بجاية، بناي أعراب، نية إدارته في الانسحاب والعودة بالفريق إلى الأزمة الإدارية التي كادت أن تعصف به لو لا مجازفته رفقة مساعديه في قبول مسؤولية رئاسة الفريق إلى غاية شهر أفريل القادم. وعكس الإشاعة التي روجتها بعض الأطراف في أوساط محبي النادي الأكثر شعبية في بجاية، والمحسوبة على المعارضة، أكد بناي مواصلة العمل إلى غاية نهاية العهدة التي كلفه بها أعضاء الجمعية العامة، وخلالها سيقدم استقالة مكتبه تطبيقا للقانون المسير للجمعيات الرياضية، بعد تقديمه للتقريرين الأدبي والمالي. وفي السياق ذاته، اعترف محدثنا بنجاح المعارضة في إيقاف الصحوة التي سجلها النادي منذ إشراف المكتب الحالي على شؤونه، من خلال ضربها للاستقرار من الداخل بتحريض ركائز الفريق بالدخول في إضراب والمطالبة بالمستحقات مقابل العودة إلى التدريبات، الأمر الذي أثر سلبا على نتائج الفريق في الآونة الأخيرة في ظل الغيابات الكثيرة والمتكررة. وحول تداعيات إقصاء فريقه من منافسة الكأس، قال ساجي محند، نائب الرئيس: ”خصصنا مكافأة قيمة مقابل ضمان تأشيرة التأهل، إلا أن الغيابات المتعمدة من طرف ركائز الفريق سواء بداعي الإصابة أو الإيقاف لتفادي المشاركة في لقاء الكأس كان تأثيرهم قويا على نتيجة اللقاء”. ليواصل الرجل الثاني في الموب توجيه الاتهام للمعارضة في تحد صريح ”نحمد الله أن الموب لن تسقط بفضل قانون الفاف، وكل استثماراتكم ومخططاتكم من أجل تحطيم الفريق وإخراجنا من الباب الضيق ذهبت أدراج الرياح، بما أننا سنستفيد من فرصة أخرى العام المقبل، وسنرشح مجددا لرئاسة الفريق بعد انتهاء عهدتنا في شهر أفريل، وحينها سنكشف المستور ونفضح المتسببين في الكارثة التي يعيشها النادي”. للتذكير فإن الإدارة الحالية قامت بتسديد الديون المتراكمة على الفريق بقيمة 600 مليون سنتيم ناهيك عن تسوية مستحقات اللاعبين حسب رئيس النادي الذي وعد بمفاجآت غير سارة للمعارضة خلال الجمعية العامة.