رغم أن قرعة الدورين ثمن وربع النهائيين كانت رحيمة على اتحاد عنابة لكونها على الأقل أفادته بالعوامل الكلاسيكية، حيث سيلعب يوم الثلاثاء 16 مارس القادم بملعبه وأمام جماهيره ضد أهلي البرج وفي حال نجاحه في تخطي عقبة الجراد الأصفر سيستقبل ثاني المتأهل من مواجهة شباب بلوزداد ضد شبيبة القبائل عمراني متخوف من عودة الطوارئ وصف المدرب عبد القادر عمراني القرعة بأنها صعبة جدا لكونها وضعته مع منشط نهائي النسخة الأخيرة، أهلي البرج، الذي يحلم بتحقيق أفضل مما حققه الموسم الماضي. ولم يعتبر إجراء المواجهة بعنابة أمرا لصالح فريقه لكون كل شيء في الكأس ممكن كما قال، وأشد ما يخشاه هو عودة الطوارئ والغيابات الاضطرارية لفريقه سواء بالإصابات أو الغيابات. وحتى الآن القائمة تشمل لاعبا واحدا وهو المدافع المحوري جمال بن شر?ي، الذي بعد أن سجل هدف تأهل فريقه في الدور السابق ضد العلمة، سيغيب بداعي الإصابة التي أجبرته على إجراء عملية جراحية ووضع مثبت في مرفق يده اليسرى. ويأمل عمراني أن يبقى هو المتغيب الوحيد حتى يدافع فريقه عن حظوظه بكل قواه. منادي اعتبر فريقه محظوظا وعلى النقيض من عمراني، فإن الرئيس منادي يرى بأن فريقه محظوظ جدا لكونه سيلعب بقواعده وهو ما يعطيه أفضلية كبيرة على منافسه. وذهب لأبعد من ذلك بتأكيده أن فريقه لن ينهزم هذا الموسم بقواعده أمام أي منافس وأنه يشم رائحة المربع الذهبي من الآن رغم أن فريقه في حال تخطيه للبرايجية سيستقبل السياربي الذي حرمه الموسم الماضي من الوصول للنهائي أو شبيبة القبائل التي لم تنهزم أمام عنابة منذ 10 سنوات كاملة. التفكير في هزم الخروب أولا يعكف الاتحاد العنابي حاليا على وضع مواجهة الكأس جانبا والتحضير بكل جدية لمواجهة السبت القادم، التي ستجمعهم بجمعية الخروب، في مباراة العودة للانتصارات حسب عمراني الذي لم يتردد في تثمين التعادل الذي عاد به أشباله من بجاية والذي حسبه رفع معنويات الجميع من أجل العودة بقوة لمنافسة البطولة ومواصلة رفع تحدي كسب تذكرة دولية خاصة وأن التعداد سيكتمل في المواجهة القادمة.