زيارة بوتفليقة إلى لندن فتحت آفاقا لتطوير العلاقات الثنائية اعتبرت عضو حزب العمال البريطاني ورئيسة الرابطة الجزائرية - البريطانية، منى حميطوش، أن زيارة بوتفليقة إلى المملكة البريطانية سنة 2005 كان لها أثر كبير في التعريف بالجزائر وقدراتها في مختلف الأوساط السياسية والاقتصادية في بريطانيا، حيث يجهل البريطانيون الكثير عن الجزائر مقارنة بمعرفتهم لتونس والمغرب، كما فتحت آفاقا لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين. واعتبرت حميطوش، خلال ندوة صحفية نشطتها حول “الإسلام في بريطانيا” برفقة نخبة من الشخصيات البريطانية أمس بمنتدى جريدة “الشعب”، أن التطرف يشهد أوجه في الجامعات، الأمر الذي دفع بالسلطات البريطانية، وبالتحديد بعد تفجيرات بريطانيا في 2005، إلى البحث عن أسباب المشكل لاحتوائه، فبدأت في التعاون والتعامل مع الجمعيات الإسلامية وأنشأت هيئات تتكفل بالأمر عن طريق تثقيف الشباب المسلم ومكافحة الأفكار المتطرفة، حيث بدأت بالدفاع عن حقوق الجاليات. وقالت المتحدثة إنها بدأت تجربة حياتها في بريطانيا بتأسيس جمعيّة للجالية الجزائريّة بالمملكة المتّحدة، هي “الرابطة الجزائريّة - البريطانيّة”، وفي الوقت نفسه انضمت إلى حزب العمّال الحاكم لتترشح للانتخابات البلدية في منطقة إزلنغتن. من جهته، اعتبر علي ميسوي، عراقي الأصل، وأحد مرافقي حميطوش، يعمل في مؤسسة بحثية تعنى بمحاربة التطرف، أن بريطانيا تبنت مشروعا جديدا لمكافحة العداء للإسلام “الإسلاموفوبيا” وكافة أشكال العنصرية في بريطانيا.