فتح رئيس الاتحادية المصرية لكرة القدم، سمير زاهر، النار على لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، عقب إصرارها على مناقشة التظلم المقدم من جانب رئيس الاتحادية الجزائرية محمد روراوة، لأحداث مباراة القاهرة بين المنتخب الوطني و نظيره المصري في 14 نوفمبر الماضي، ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010. و أفادت صحيفة الجريدة الكويتية، أمس، أن الرجل الأول في الاتحاد المصري عبر في تصريحه للصحيفة عن جم غضبه من القرار الصادر عن مارسيل ماتير رئيس لجنة الانضباط في الفيفا، والقاضي بعقد اجتماع ثان في العاصمة السويسرية زيوريخ لم يتم تحديد موعده بالضبط لقيام كل من طرفي الخصام الجزائري والمصري بعرض جميع المستندات الخاصة بالمباراة الفاصلة بين المنتخبين التي أقيمت في السودان يوم 18 نوفمبر الماضي، على أن يتم النظر فيها بعد الفصل في أحداث مباراة القاهرة، مشيرا إلى أن القرار في مباراة السودان سيصدر على الأغلب في ختام نهائيات كأس العالم المقبلة بعدة شهور ويضيع حق المنتخب المصري في الذهاب إلى المونديال حسب زاهر، بسبب بطء الإجراءات داخل أروقة الفيفا. وأضاف سمير زاهر أنه أكد للجنة الانضباط في حضور محمد روراوة أن كل ما بدر من الجانبين من تجاوزات سواء الجزائري أو المصري ليس إلا فتنة وتصرفات غير مسؤولة من بعض الأشخاص، وتلك الأمور يجب على الجانبين تجاوزها بسرعة، مطالبا الشعبين الجزائري والمصري بضرورة طي تلك الصفحة نظرا لقوة الروابط التاريخية والاجتماعية والسياسية بين الشعبين والتي تحتم على إدارة الكرة في البلدين ضرورة التسامح.