يدخل فريق برشلونة الإسباني حامل اللقب، مباراته اليوم ضمن إياب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وأمامه هدف واحد، هو الفوز على شتوتغارت الذي سيستضيفه على ملعب ”نو كامب”. يتخوف الفريق الإسباني من أن يكون مصيره شبيه بمواطنه ريال مدريد الذي أقصي الأسبوع الماضي على يد ليون الفرنسي، رغم أن الوضع مختلف لدى برشلونة، حيث أنه هو من خطف التعادل في مباراة الذهاب في ألمانيا بعدما كان متخلفًا بهدف سُجل في مرماه عن طريق كاكاو، حتى الدقيقة 52، عندما أدرك السويدي زلاتان إبراهيموفيتش التعادل، وإن الإياب يقام على أرضه وبين جماهيره ما يعطيه أفضلية نسبية. ميسي مفتاح الفوز يخوض البارصا المباراة وهو منتش بثلاثية الأرجنتيني ليونيل ميسي في مرمى فالنسيا ضمن الدوري المحلي، التي كفلت له الفوز والبقاء في المركز الثاني على لائحة الترتيب خلف ريال مدريد بنفس عدد النقاط (65 نقطة)، مع أفضلية للنادي الملكي الذي يملك فارقًا أكبر من النقاط. ولا ينوي المدرب غوارديولا أن يفرط في بطولة جديدة، بعدما فقد لقب كأس ملك إسبانيا، وسيعتمد في هذه المهمة على ترسانة من اللاعبين على رأسهم متصدر هدافي الليغا ميسي (22 هدفًا)، وإبراهيموفيتش، وكارلس بيول، والحارس فيكتور فالديز، وخابي هيرنانديز والفرنسي تييري هنري وغيرهم كثر. وتبدو الفرصة مواتية أمام كتيبة غوارديولا لإحراز اللقب القاري خصوصًا أن النتائج التي حققها خصمه الألماني في الأسابيع الأخيرة كانت متأرجحة وتعرض لأكثر من خسارة ما وضعه في المرتبة التاسعة على لائحة ترتيب الدوري في بلاده برصيد 35 نقطة، متخلفًا ب21 نقطة عن بايرن ميونيخ المتصدر. شتوتغارت قادر على خطف الفوز ولا يُستبعد أن يحقق ”الفريق الأحمر”، نتيجة إيجابية على أرض خصمه، رغم أن التعادل السلبي يمنح المضيف أفضلية التأهل، كونه سجل خارج قواعده. ورغم أن فريق الجنوب الألماني لا يضم في صفوفه أسماءً كبيرة، إلا أن تشكيلة السويسري كريستيان غروس، المحلية الطابع، والمطعمة ببعض اللاعبين الأوروبيين كالفرنسي ماثيو ديلبيار، والإيطالي المعار من يوفنتوس كريستيان مولينارو، ونجم المنتخب الروسي بافيل بوغربنياك، والصربي زدرافكو كوزمانوفيتش، والبيلاروسي ألكسندر هليب المعار من برشلونة نفسه. ويسعى الفريق للحصول على أول لقب أوروبي له منذ العام 1998، عندما حصل على لقب مسابقة كأس أوروبا لحاملي الكؤوس، الذي أضافه للقبه الوحيد في مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي 1989. بوردو وأولمبياكوس في مهمة صعبة كما يحل أولمبياكوس اليوناني ضيفًا على بوردو الفرنسي، وكانت مباراة الذهاب في اليونان انتهت بفوز الضيف بهدف دون مقابل، ما يعطيه التفوق، كون التعادل بأية نتيجة ينقله مباشرة إلى النهائي، لينضم إلى مواطنه ليون. وشهدت الفترة الماضية، اهتزازًا في مستوى بوردو، ما أفقده نقاطًا عديدة محليا، وهو لم يفز في مبارياته الثلاث الأخيرة في الدوري، ما يجعل لاعبيه مطالبين بالتعويض أوروبيًا، ولعب كل أوراقهم الرابحة، لكسب المباراة، خصوصا أنه الفريق الوحيد الذي لم يخسر هذا الموسم في دوري الأبطال. ويعوّل المدير الفني لوران بلان بذلك، على المغربي مروان الشماخ ويوان غوركوف، ويوان غوفران، والبرازيل وينديل، ومواطنه فرناندو. في المقابل، بات أولمبياكوسن مطالبا بالتقدم في البطولة الأوروبية أكثر، بعدما أصبح على وشك خسارة لقبه المحلي، الذي أحكم السيطرة عليه في السنوات الخمس الأخيرة، لخصمه اللدود باناثينايكوس المتصدر قبل أربع مراحل على اختتام البطولة. ويقود الفريق الحارس الدولي أنطونيس نيكوبوليديس، الذي جانب الإيطالي أنزو مارسكا، والبرازيلي دودو، ومواطنيه ليوناردون وديوغو.