تعود تشكيلة اتحاد البليدة إلى منافسة البطولة أمسية اليوم في مواجهة الموسم مثلما أطلق عليها الجميع، عندما تستقبل مولودية وهران، وهي المباراة التي لا يسمح فيها لأشبال المدرب الجديد مختار عساس الذي سيكون على موعد مع أول اختبار بأي تعثر، لأنها ستكون بمثابة منعرج البطولة وعلى ضوء نتيجتها سيتعرف الفريق إذا ما كان بمقدوره مواصلة السباق نحو تحقيق البقاء في القسم الأول أم لا. لأن أي هزيمة أو تعادل في هذا اللقاء يعني وضع القدم الأولى في القسم الثاني، وهو ما أكده اللاعبون على لسان المدافع دفنون الذي قال: ”الخطأ ممنوع علينا تماما في هذا اللقاء، صحيح أن العارضة الفنية عرفت تغييرا بإقالة مواسة وتعيين مدرب جديد، لكن ذلك لا يهمنا نحن كلاعبين ولن نتحجج به في حال التعثر، لأن كل ما نفكر فيه هو كيفية حصد النقاط الثلاث لأن مصيرنا في بطولة هذا الموسم معلق على نتيجة هذه المباراة، فالفوز سيجعلنا نواصل الصراع من أجل تحقيق البقاء، أما الهزيمة ستجعل حظوظنا في البقاء شبة منعدمة”. عساس: ”جئت من أجل إنقاذ البليدة وهذه مباراة اللاعبين” قال المدرب الجديد للبليدة مختار عساس الذي باشر مهامه مع الفريق أول أمس أنه جاء إلى البليدة من أجل إنقاذها من السقوط إلى القسم الثاني ”بعدما اتصل بي زعيم وافقت على تدريب البليدة لكني اشترطت عليهم أن يكون المدرب مواسة قد رحل فعلا لأنني أرفض أن أتفاوض والمدرب لازال في منصبه، وبعدما تأكدت من إقالة مواسة تفاوضت مع زعيم واتفقنا على تحقيق البقاء، ورغم صعوبة المهمة إلا أنني جئت من أجل رفع التحدي وإنقاذ البليدة، وكنت أتمنى أن يكون لدي الوقت الكافي لتحضير الفريق للقاء مولودية وهران، ورغم ذلك سنحاول تحقيق الفوز الذي سيحرر التشكيلة، وأقول أنها مباراة اللاعبين إذا ما أرادوا الفوز بها”. عبدالعزيز يقال ومقني مدربا مساعدا أقدمت إدارة البليدة على إقالة المدرب المساعد عبدالعزيز أيضا بعد إقالة المدرب الرئيسي مواسة، وكان عبدالعزيز يأمل في مواصلة مهامه إلى نهاية الموسم، غير أن المدرب الجديد اشترط اختيار مساعده ووقع اختياره على مساعده السابق في ترجي مستغانم نور الدين مقني. يذكر أن البليدة ستدخل مباراة اليوم بتشكيلة مكتملة بعد عودة أوسعد من الإصابة وزموشي من العقوبة.