سارعت باماكو إلى احتواء غضب نواكشوط وتهديدها بعدم المشاركة في القمة المنتظرة لرؤساء دول الساحل خلال الأسابيع المقبلة في العاصمة المالية، وفق توصيات ندوة الجزائر الأخيرة، من خلال دعوة الرئيس المالي، أمادو توماني توري، أمس على هامش زيارته لبوركينافاسو، الحكومة الموريتانية إلى المشاركة في القمة. وأضاف الرئيس المالي أمادو توماني توري، في مؤتمر صحفي بواڤادوڤو، أن اللقاء الذي قرره وزراء خارجية سبع دول من منطقة الساحل شاركت في ندوة الجزائر مؤخرا، جد مهم لدول المنطقة، بما فيها موريتانيا ومالي، وقال ”نتفهم موقف موريتانيا، غير أن المؤكد في كل ما حصل عدم تأثيره على علاقات الصداقة والأخوة وحسن الجوار التي تجمع بلدان الساحل”.