لمح وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين يزيد زرهوني، إلى إمكانية منع الخمار في الصورة الشمسية لوثائق الحالة المدنية مستقبلا وفق المقاييس المعتمدة دوليا دون اسثتناء، مؤكدا أن انطلاق العمل بجواز السفر وبطاقة التعريف البيومتريين قد تم تأجيله إلى نوفمبر المقبل وبموافقة المنظمة العالمية للطيران المدني أشار أمس وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية في لقائه بولاة وولاة منتدبين، ورؤساء دوائر ل16 ولاية بالوسط، بالإضافة إلى كبار مسؤولي الأجهزة الأمنية، يتقدمهم قائد السلاح الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة، والمدير العام بالنيابة للأمن الوطني العميد عفاني، إلى إمكانية منع الخمار في جميع وثائق الهوية الوطنية وفق المقايسس المعتمدة عالميا، والتي تفرضها المنظمات العالمية كالمنظمة العالمية للطيران المدني. وفي هذا الصدد، قال وزير الدولة، وهو يشير بيده إلى أن الصورة الحديثة لابد أن تظهر المعني من فروة رأسه الأعلى مع إظاهر أسفل الذقن وإبراز الأذنين، ويعني ذلك حسب تصريح المسؤول الأول لمصالح الداخلية والجماعات المحلية أن بطاقة التعريف وجواز السفرالبيومتريين لن يقبلا صورا بالخمار بالنسبة للنساء المتحجبات، واللحى الطويلة. وعن انطلاق العمل بجواز السفر وبطاقة التعريف البيومتريين، أوضح زرهوني أنه تأجل الى شهر نوفمبر المقبل بعدما كان مقررا بداية أفريل 2010، وهو التأجيل الذي قال عنه إنه لقي موافقة المنظمة العالمية للطيران المدني بإرسالية رسمية تلقاها وزير الداخلية والوزير الأول. ولتحسين المشروع وإخراجه في صيغة متطورة، دعا وزير الداخلية في ثالث محطة له بمقر المجلس الشعبي للعاصمة جميع مهندسي الجماعات المحلية والإداريين وخبراء المؤسسات الأمنية، إلى تقديم اقتراحات وتصورات وتعزيز المشاورات. كما رافع وزير الدولة عن خيار الجزائر القاضي بالإسراع في العمل بجواز السفر وبطاقة التعريف البيومتيريين استجابة لطلب المنظمة العالمية للطيران من جهة، وتعزيزا لإجراءات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والتزوير من جهة أخرى، لاسيما جريمة تعدد الهويات بأساليب أكثر نجاعة ترافق تطور مختلف أجهزة الأمن والوقاية، بالإضافة إلى تعزيز وتكثيف المراقبة الحدودية، إلى جانب تخفيف الإجراءات الإدارية وعصرنة الإدارة الالكترونية، حسب زرهوني للإشارة، ينهي اليوم وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية خرجاته الوطنية بزيارة تفقدية إلى عدد من الدوائر الإدارية للعاصمة، منها باب الوادي وحسين داي.