استنكر المجلس الوطني للكشافة الإسلامية الجزائرية التدخل الأجنبي في الشأن الوطني الداخلي، مستهجنا التصريحات “غير المسؤولة لبعض وجوه الدبلوماسية الفرنسية في حق جيل الثورة من الشهداء الأبرار والمجاهدين البواسل”. وأعلن بيان للمجلس أعقب اختتام أشغال الدورة ال 22 العادية للمجلس الوطني للكشافة الإسلامية الجزائرية، أمس الجمعة، عن تمسك جيل الاستقلال بالخط الوطني الأصيل للمنظمة الذي رسمته أيادي وأفكار جيل الثورة، داعيا القواعد الكشفية إلى الحفاظ على أمانة الشهداء ورسالة نوفمبر المجيدة. كما أكد على مواصلة الدعم الميداني عبر كل ولايات الوطن للبرنامج التنموي الشامل لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، المتعدد الأبعاد وعلى التجند التام للتكفل بقضايا الطفولة والشباب والمساهمة في محاربة الآفات الاجتماعية. وأعلن القائد العام، نور الدين بن براهم أن “المجلس اعتمد عقد المؤتمر الوطني الحادي عشر للكشافة في نهاية هذه السنة (2010)”، وذكر أن التاريخ القانوني لانتهاء عهدة القيادة العامة هو شهر نوفمبر 2010، وأكد أن “اللجنة التحضيرية للمؤتمر لها الصلاحيات في أن تجتهد لدراسة الظروف المناسبة المادية والمعنوية لانعقاده”، موضحا أن اللجنة ستجتمع في الأيام القادمة لدراسة موعد عقد المؤتمر ولائحة تسييره.