اختتم أمس ببلدية أزفون الملتقى التكريمي العلمي حول خصال ومسيرة العلامة الشيخ محمد صالح الصديق بمركز التكوين المهني والمنظم من طرف الجمعية العلمية "ثاموسني" وهذا عرفانا بالمجهودات الكبيرة التي قدمها في مجال الكتابة والتأليف، التي ساهمت إلى حد كبير في الحفاظ على الموروث الثقافي الأصيل للجزائر ولمنطقة القبائل وكذا سعيه في زرع ونشر المعالم الوحدانية لديننا الحنيف. وكان الفقيه قد غزى بقلمه الكثير من الميادين الفكرية، كما كان من المجاهدين البواسل، الذين وقفوا في وجه الثقافة الفرنسية التي كانت تسعى إلى طمس الشخصية الجزائرية، وقد عرف هذا الملتقى مشاركة العديد من الأساتذة والمشايخ من جمعية العلماء المسلمين على غرار وزير الشؤون الدينية السابق سعيد شيبان والأستاذ محند أرزقي فراد والأستاذ حسين آيت صديق، الذين أسهبوا في محاضراتهم بعنوان "تدخلات حول حياة وأعمال الشيخ محمد صالح الصديق ومحاضرة أخرى من تنشيط الشيخ محمد مازوني بعنوان "تراثنا العلمي والحضاري".