تعهدت المعارضة الموريتانية بإسقاط نظام الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز بعد نحو سنتين من وصوله إلى السلطة بانقلاب عسكري، وبعد أقل من سنة من انتخابه رئيسا للبلاد، واتهمته هو وحكومته بقيادة البلاد نحو الهاوية. وقال المنسق الدوري للمعارضة ورئيس مجلس النواب، مسعود ولد بلخير، إن المعارضة لم تعد تريد الحوار مع الرئيس ولد عبد العزيز كما كانت، بل أصبحت تريد إسقاطه وإسقاط ”حكومته الفاشلة”، وإراحة البلاد منهما بعدما رفضا أي حوار أو تلاق مع قوى المعارضة. واعتبر رئيس حزب اتحاد قوى التقدم، محمد ولد مولود، أن سر ما وصفه بتهرب الرئيس الحالي من الحوار هو خوفه من بحث عدد من القضايا الحساسة التي من بينها دور المؤسسة العسكرية في السياسة ونتائج الانتخابات الماضية وفساد الإدارة وغيرها. جاء ذلك في مهرجان شعبي نظمته المعارضة الموريتانية مساء السبت تحت شعار ”إخفاقات النظام ومغالطاته”، وشنت فيه هجوما لاذعا على نظام ولد عبد العزيز.