شيّعت، جنازة الزميل الصحفي شلوفي سيد أحمد، عشية الخميس، بمقبرة الشيخ السنوسي، بتلمسان، بحضور حشود غفيرة من المواطنين وزملاءه القدامى والجدد في مهنة المتاعب في موكب جنائزي مهيب إنطلق من الجامع الكبير. وقد توفي الراحل سيد أحمد شلوفي بالمستشفى الجامعي دمرجي تيجاني عن عمر يناهز 68 عاما، بعد مرض عضال وحياة قضاها أساسا في التربية والتعليم ما بين أستاذ ومفتش، ثم إطار من جهة وكمراسل إعلامي لعدة جرائد وطنية، وعرف بصراحته وجرأته ونقده البناء لظواهر ثقافية واجتماعية وغيرها في مقالاته.