حذّر الدكتور نصر فريد واصل مفتي مصر الأسبق من خطورة مؤتمرات السكان التي تريد هدم القيم والمبادئ الإسلامية، كما شنّ هجوماً حاداً على قانون الأحوال الشخصية الجديد، الذي يهدد الهوية الإسلامية ويدعو إلى نشر الرذيلة والفحشاء تطبيقا لمخططات المنظمات الغربية والصهيونية التي تريد ضرب الأسرة المسلمة بتحريم ختان الإناث بالكلية ومنع تعدد الزوجات. وانتقد الدكتور فريد واصل موقف بعض العلماء ضعفاء النفوس الذين يسيرون على درب هذه المخططات في تحريم ما هو معلوم من الدين بالضرورة بمنع تعدد الزوجات وتحريم ختان الإناث ووصفهم له بأنه موروث قديم وجاهلي، مؤكدا أن هؤلاء يغالطون أنفسهم ويخدمون أهداف الجهات المشبوهة مثل اللوبيات النسائية من العلمانيين في بلادنا وأزلام الغرب. كما أوضح المفتي الأسبق أن التجاوزات التي تحدث في ختان الإناث الآن إنما هي بسبب الجهل الطبي، مؤكدا أن وزير الصحة نفسه لا يعرف كيف تتم عملية الختان الصحيح لأنه لم يدرسه في كلية الطب ولا يعرف معناه أي طبيب، لافتا إلى أن هذا الختان له ضوابط شرعية يجب الحفاظ عليها وإلا تحول إلى جريمة بشعة في حق المرأة. وهاجم فريد واصل من يسمّون أنفسهم بالسلفية في التصدي للفتوى قائلا إنهم ليسوا أهل اختصاص كما أنهم لا يفقهون ولا يفهمون المقصد من الكتاب والسنة الذي يدّعون أنهم يتمسّكون به.