فرنسا تحاول حجب ذاكرة الجزائريين ضحية مجزرة ارتكبها جيشها الاستعماري صنفت مجموعة “الخروج من الاستعمار” الفرنسية، ردود أفعال نواب الاتحاد من أجل أغلبية شعبية، بخصوص فيلم “خارجون عن القانون” لرشيد بوشارب، في “سياق يهدف إلى ترويج خرافة وطنية فرنسية قوامها تمجيد الاستعمار”. وترى المجموعة الفرنسية، المكونة من جمعيات وأحزاب سياسية ونقابات، التي تنظم كل سنة “الأسبوع المناهض للاستعمار”، في بيان لها أمس، أن ردود الفعل السلبية حول فيلم المخرج الجزائري، رشيد بوشارب، الذي تم اختياره في مهرجان “كان”، “تشكل رقابة فنية غير مقبولة ومناقضة للمبادئ التي تقوم عليها ديمقراطيتنا”، تندرج في سياق شامل، الهدف منه نشر خرافة وطنية تقوم على تمجيد الاستعمار، مضيفة أن “هذه الرقابة تندرج في إطار النقاش حول الهوية الوطنية، والرامي إلى إعادة تحديد هذه الأخيرة، وفقا لرغبات الجبهة الوطنية، بعد أن فتح وزير الهجرة إيريك بيسون نقاشا حول الهوية الوطنية. ودعت المجموعة مهنيي السينما والمتفرجين المجتمعين بمدينة “كان”، إلى معارضة كل محاولة ترمي إلى منع بث فيلم “خارجون عن القانون”، لمخرجه الجزائري، رشيد بوشارب، و قالت “بعد مرور 65 سنة على مجازر سطيف لازالت فرنسا تمارس العمل الرقابي لحجب ذاكرة آلاف الجزائريين الذين راحوا ضحية مجزرة الجيش الفرنسي”.