شرعت اللجنة الوطنية لمساندة مشروع تجريم الاستعمار في عقد سلسلة من اللقاءات مع زعماء الطبقة السياسية، وبدأتها بلقاء مع رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، بمقر الحزب، حيث عبرت الأفانا عن مساندتها للفكرة وانتدبت عضوا عنها باللجنة. وأكد الناطق الرسمي للهيئة الوطنية لمناهضة الفكر الاستعماري، لخضر بن سعيد، باعتباره مسؤولا عن المبادرة رفقة رئيس جمعية 8 ماي 1945، خير الدين بوخريصة، أن موسى تواتي التزم بدعوة جميع مناضلي الحزب خلال اللقاءات التي سيقوم بها مستقبلا سواء على المستوى القمة أو القاعدة، إلى ضرورة العمل على تحسيس المواطنين بأهمية التجند دفاعا عن مشروع القانون، باعتباره مطلبا وطنيا وشعبيا ملحا. وأضاف موسى تواتي، في رده على طلب أعضاء لجنة مساندة مشروع تجريم الاستعمار، أن نواب الحزب لديهم استعداد مسبق لمساندة المشروع، باعتبارهم منحوا توقيعاتهم على مشروع القانون منذ بدايته دون أي تردد. وفي السياق ذاته، أشار لخضر بن سعيد إلى برمجة لقاءات أخرى، مع كل من حمس وحركة الإصلاح الوطني، بحر الأسبوع المقبل، وفق ما يتوافق وأجندة أبوجرة سلطاني وجمال بن عبد السلام. وتجدر الإشارة إلى أنه تم لحد الآن جمع 41 توقيعا عن جمعيات المجتمع المدني، التنظيمات المهنية، الشبانية والتاريخية، كالمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين، الاتحاد الوطني لإطارات أبناء الشهداء والمجاهدين، مؤسسة بوعمامة والاتحاد الطلابي الحر.