السعيد عبادو كانت، أمس، الاحتفالات بذكرى 8 ماي 45 بسطيف فرصة للأسرة الثورية لفتح ملف تجريم الاستعمار، حيث ألح ممثلو التنظيمات على السعيد عبادو تولي منصب رئيس اللجنة الوطنية لمساندة تشريع قانون تجريم الاستعمار لإعطاء دفع جديد لهذه المبادرة التي عرفت مخاضا عسيرا. * وأمام هذا الإلحاح أعطى السعيد عبادو موافقته المبدئية على تولي هذه المهمة وطلب بضرورة عقد لقاء نهاية الاسبوع مع ممثلي التنظيمات المعنية بهذه المبادرة التي طغت على انشغالات المشاركين في الاحتفالات الرسمية بسطيف. * وحسب أحمد بن سعيد الناطق الرسمي باسم الهيئة الجزائرية المناهضة للفكر الاستعماري فإن الفرصة جد مواتية لترسيم قانون تجريم الاستعمار الذي تبناه لحد الساعة 125 نائب برلماني من مختلف الكتل المشكلة للمجلس الشعبي الوطني، وهو المشروع الذي أحيته مجموعة من مؤسسي الهيئة المذكورة الذين اقترحوا أرضية لمختلف رؤساء الكتل البرلمانية.