أكد صاحب المركز الرابع إفريقيا، لأحسن لاعب خلال قرن مضى، ونجم الفريق الوطني للثمانينيات، لخضر بلومي، أن خبرة المشاركة في ثالث مونديال تتأهل إليه الجزائر، ستكون مفتاح المرور إلى الدور الثاني، بما أن المدرب سعدان، كان وراء هذه التأهلات الثلاثة قال بلومي بخصوص اللاعبين الجدد، إن توقعات نجاحهم ترتبط بمدى انسجامهم في التشكيلة، معلقا الأمل على استرجاع لاعب لازيو الإيطالي، مراد مغني للياقته البدنية، كون المدرب سعدان وضع فيه كل الثقة، متكتما في تعليقاته حول التشكيلة التي فضل أن يتركها إلى ما بعد المونديال، ولم ينس ما قاله سعدان سابقا، إنه المسؤول عن خياراته وهو الوحيد العارف بمزايا تشكيلته، والعارف أيضا لأسباب استدعائه للعناصر التي يراها مناسبة لتمثيل الألوان الوطنية في نهائيات جنوب إفريقيا، مؤكدا أن المسؤولية تعني تحمل كل النتائج، سواء الإيجابية أو السلبية، متحفظا في تصريحاته بشأن الانتقادات الموجهة للمدرب رابح سعدان بعد إعلانه عن قائمة تربص سويسرا، مكتفيا بالقول "المدرب مسؤول ولا أحد يمكنه أن ينتقد خياراته، وما علينا إلا انتظار النتائج". وقال بلومي إن خبرة سعدان في المونديال واضحة، حيث كان وراء تأهل الجزائر ثلاث مرات، سنة 1982 التي شهدت لقاء تاريخيا فازت فيه الجزائر على ألمانيا 2 - 1، وكان حينها النجم لخضر بلومي من بين صنّاع فوز للخضر، وكذا سنة 1986 وفي 2010، لذلك يضيف بلومي في تصريحاته أمس خلال ندوة صحفية نشطها بفندق الماركير، على هامش إمضائه عقدا إشهاريا مع شركة "جيلات" لشفرات الحلاقة، أن هذه الخبرة ستكون مفتاح المرور إلى الدور الثاني، داعيا اللاعبين إلى مواجهة كل الفرق دون عقدة، واللعب بروح الفوز لضمان التأهل إلى الدور الثاني. دورة "جيلات" الكروية تنطلق يوم 11 جوان المقبل من جهته كشف ممثل شركة "جيلات"، رضا صابري، عن التحضير لإجراء دورة كروية مصغرة، تضم عدة فرق من كبريات المدن الجزائرية، وتتراوح أعمار المشاركين في الدورة بين 15 و25 سنة، ويضم كل فريق 3 لاعبين فقط، وبحضور حكم اللقاء الذي سيدوم 15 دقيقة لكل مباراة، وسيكون صاحب المركز الرابع إفريقيا لأحسن لاعب خلال قرن مضى، وصاحب الكرة الذهبية قاريا في سنة 1981، لخضر بلومي، حاضرا باعتباره سفير "جيلات" من الناحية الإشهارية والترويجية، وستنطلق الدورة بداية من 11 جوان المقبل، وتمتد لمدة 5 أسابيع، تنتهي بتسليم جائزة "جيلات ستريت سوكسر" للفريق الفائز بالدورة، التي قال عنها بلومي، إنها مهمة للاعبين الموهوبين من أجل إظهار قدرات اللاعب المحلي، لاستغلالها في المنافسات المقبلة.